بعد الفضيحة المدوية.. والخيبة القوية لبعثتنا الاوليمبية ببلاد السامبا البرازيلية بدورة ريودي جانيرو يصبح المسئول الأول عن تلك المهزلة الرياضية هو المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة كونه المسئول الأول عن المنظومة الرياضية والذي فشل منذ توليه كرسي الوزارة علي مدار عامين ونصف بالتمام والكمال في إضافة أي جديد بعد أن تفرغ للبحث عن الشو الإعلامي تاركا الرياضة المصرية غارقة في العشوائية والارتجالية والفساد الإداري داخل الوزارة وخارجها بالاتحادات تبحث عن الصدفة في ظهور موهبة قادرة علي خطف ميدالية في دورة الألعاب الاوليمبية بدليل أن الوزير خالد عبدالعزيز فشل في أداء أبسط مهام عمله كوزير للرياضة فرغم أن الصدفة قدمت لنا بعض المواهب الواعدة التي يقل عددها عن أصابع اليدين ولكن الوزير فشل في توفير الرعاية الطبية والصحية والفنية لها باحتضان الوزارة لهم من خلال برامج علمية علي أعلي مستوي تتناسب مع قوة وطبيعة المنافسة في دورة الألعاب الاوليمبية أرقي وأعلي مستوي رياضي في العالم بتوفير طبيب نفسي وتغذية وأحمال ووضع هؤلاء اللاعبين الواعدين تحت عناية الوزارة مباشرة بالتنسيق مع اتحاداتهم ولكن شيئا من هذا لم يحدث. أقول ذلك لأن الوزارة عندما تفشل في توفير كل عددهم عن عشرة لاعبين فنحن لسنا مثل أمريكا والصين وبريطانيا حيث تشارك هذه الدول بالمئات من اللاعبين في الألعاب الاوليمبية والنتيجة الطبيعية والمنطقية هي الواقع يؤكد فشل وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز من موقعه إذا لم يتقدم هو باستقالته كمسئول يتحمل المسئولية ويعلم حجم الفشل الذي أصاب الرياضة المصرية لقد أصبحت إقالته مطلباً جماهيرياً للرأي العام الذي يعيش حالة من الغليان والغضب الشديدين والاحباط بعد أن تم إهدار "130" مليون جنيه من قوت المواطن البسيط ولعل الدليل علي هذا الواقع الأليم والعشوائية التي تدار بها الرياضة ما أعلنته بطلة المصارعة ايناس خورشيد التي أكدت انها لم تحصل علي دعم أو رعاية أو برنامج اعداد يليق بالمشاركة بالدورة الاوليمبية وإنها لم تخضع للتدريب والاحتكاك الدولي المناسب إلا قبل الاوليمبياد بأسبوعين فقط.. واعتقد أن هذه التصريحات غاية في الخطورة وتكشف حقيقة تصريحات خالد عبدالعزيز الوهمية التي ظل يخدع بها ملايين المصريين بأنه يوفر كل الامكانيات للاعبين ولا أحد يدري لمن يوفر هذه الامكانيات لفسح ورحلات مسئولي الاتحادات مثلما حدث مع لاعب الجودو رمضان درويش الذي سافر لإقامة معسكر إعداد بفرنسا ومعه رئيس للبعثة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومدرب وبعد أن سافروا لم يجدوا معسكر "ولا يحزنون" ويافرحتي فهكذا يقوم الوزير برعاية لاعبينا الواعدين. ولماذا نذهب بعيداً فالوزير ظل يردد دائما في حواراته التليفزيونية وفي كل وسائل الإعلام التي يعشقها ويطاردها انه حريص علي حل أي مشكلة لأي لاعب.. وشاهدنا الرجل يؤكد ذلك علي أرض الواقع بدليل أن بطلتنا سارة سمير صاحبة برونزية الاثقال كشفت عن معاناتها مع امتحانات الثانوية العامة وهي تستعد للاوليمبياد تلك بعض النماذج للعشوائية والارتجالية التي تدار بها المنظومة الرياضية ويداعي بها أبطالنا الواعدين ولا أدري ما الأسس التي بني عليها تصريحاته الوهمية والخادعة في أي مصر سوف تفوز ب 8 ميداليات متنوعة رغم انه فشل في القيام بدوره برعاية هذا العدد المحدود من أبطالنا الواعدين واحتراما لمشاعر الرأي العام بعد فشل الوزير في الوفاء بما وعد به وإهدار 130 مليون جنيه في الهواء فإن استقالة خالد عبدالعزيز أو إقالته باتت حتمية حتي يهدأ الرأي العام ويعلم الشعب المصري إننا في دولة متحضرة وأمامنا وزير الرياضة الايراني نموذج محترم الرجل تقدم باستقالته رغم فوزها بأربع ذهبيات لانه كان قد وعد بأكثر من ذلك. وللحديث بقية