قتل 17 شخصاً علي الأقل وأصيب 30 آخرون في غارات جوية استهدفت مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة شمال البلاد.. تواجه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال البلاد منذ أسابيع هجمات متزايدة من الطائرات الحربية السورية والروسية بعد تمكن فصائل المعارضة من كسر الحصار علي حلب مؤخراً. ذكرت مصادر ان مقاتلي فصائل المعارضة سيطروا علي بلدة الراعي "بشكل كامل" بعد اشتباكات عنيفة مع تظنيم داعش المتشدد. جاء هذا التطور بعد مقتل ضابط كبير في الجيش السوري في حلب في حين تعرض مستشفي لقصف جوي في المدينة التي تشهد معارك عنيفة منذ أسبوعين. أضافت المصادر ان قائد الكتيبة الفنية الجوية العميد ديب بزي وأحد أفراد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قتل خلال محاولات الجيش السوري التقدم في حلب. صرحت الخارجية الأمريكية بأن التحرك الروسي لا يخدم وقف إطلاق النار في سوريا وإنما يزيد الصراع. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها تدرس ما إذا كانت روسيا قد انتهكت قرار مجلس الأمن 2231 من خلال استخدامها قاعدة جوية إيرانية لشن ضربات عسكرية داخل سوريا ولكنهم لم يتوصلوا إلي نتيجة حاسمة بعد. قال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن استمرار استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية لضرب أهداف في سوريا "لا يساعد" في الوصول إلي وقف للاقتتال في الحرب الدائرة في البلاد بين النظام ومن أسماهم "المتشددين".. كانت روسيا قالت إنه ليس هناك أساس لاعتبار قرار موسكو توجيه ضربات في سوريا باستخدام طائرات روسية انطلاقاً من إيران يمثل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم .2331 قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الطائرات الروسية تنطلق من إيران في إطار عملية الكرملين لمكافحة الإهاب. أضاف انه لم يتم نقل أي طائرة أو إمدادات إلي طهران. قال إن "جميع أطراف الصراع تفشل في التقيد بما عليها من التزام لحماية المدنيين". قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل كريس غارفر إن التحالف يلاحق ما بين 100 إلي 200 عنصر من داعش استخدموا مدنيين دروعاً بشرية للفرار من مبنج السورية بعد احتطافهم ووضعهم في سيارات وشاحنات خاصة بهم.