الارض المحتلة وكالات الأنباء: ارتفع عدد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي لا تزال مندلعة في مخيم الفوار جنوب الخليل إلي 60 مصابا إلي جانب استشهاد مواطن فلسطيني وذلك عقب حملة المداهمة المتواصلة لمنازل المواطنين. أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن مصادر بوزارة الصحة الفلسطينية نبأ مصرع محمد يوسف صابر أبو هشهش "17 عاماً من مخيم الفوار جنوب الخليل بعد نقله إلي مستشفي الخليل الحكومي إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين. نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية ومحلية قولها "إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة يعبد مضيفة أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الفلسطينيين". في الوقت نفسه أدان قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش اليوم الثلاثاء تصريحات آفي ديختر رئيس "لجنة الخارجية والأمن" بالكنيست الإسرائيلي التي اعتبر فيها أن المسجد الأقصي "لن يكون لا مكة ولا المدينة". قال الهباش في بيان إن الشعب الفلسطيني يتفق مع تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي تؤكد "إن المسجد الأقصي وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم" مشيراً إلي أن ثقافتنا الإسلامية تعتبر المسجد الأقصي أولي القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. وأوضح الهباش أن هذه التصريحات تعكس حالة السعار الموجودة في الجانب الإسرائيلي لتهويد القدس مضيفا أن القدس هي أرض عربية فلسطينية وأن المسجد الأقصي المبارك بكل مكوناته وبمساحته البالغة 148 دونما هو حق إسلامي عربي فلسطيني خالص ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد. أشار الهباش إلي أن ما تم الكشف عنه عبر تقرير تليفزيوني إسرائيلي حول نية المنظمات والجمعيات اليهودية الاستيطانية المتطرفة هدم المسجد الأقصي المبارك هو مؤشر آخر علي تمادي إسرائيل في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين عبر انتهاك حرمة المسجد الأقصي المبارك.