المصري والعميد حسام حسن في إفريقيا

هاتريك

من حق جماهير بورسعيد العظيمة أن تسعد وتحتفل وتفرح بتأهل فريق المصري العريق إلي كأس الكونفدرالية الإفريقية مستفيدا من نجاحه في الفوز بالمركز الرابع لبطولة الدوري العام لكرة القدم بقيادة التوأم حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيد وإبراهيم حسن مدير الجهاز.. وهو إنجاز تاريخي يحسب للعميد حسام الذي قاد ببراعة وعين الخبير والرؤية الفنية الثاقبة التي اكتسبها عبر مشوار طويل في الملاعب الخضراء نجوم الفريق المصري لتقديم أحد المواسم الاستثنائية في تاريخ هذا النادي العملاق فقد كان المصري أحد أندية القمة منذ انطلاق الدوري ومنافسا قويا علي المربع الذهبي حتي اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة ليجني العميد حسام حسن وتوأمه إبراهيم ثمار الجهود الكبيرة التي بذلت بالتنسق والتعاون مع مجلس إدارة المصري برئاسة سمير حلبية ببناء فريق جديد يضم العديد من اللاعبين الموهوبين واستطاع العميد بخبراته الفنية أن يصنع منهم فريقا كبيرا يتمتع لاعبوه بالانضباط التكتيكي والأداء الجماعي والروح القتالية العالية التي زرعها في قلوبهم العميد حسام حسن وتوأمه إبراهيم بالاضافة إلي توظيف امكانياتهم الفنية والمهارية والبدنية بما يصب في الصالح العام للفريق والذي توالت انتصاراته وعروضه القوية ومع مرور الوقت صقلت المباريات خبراتهم وأثبتوا جدارتهم بأن يكونوا أحد أعضاء المربع الذهبي لبطولة الدوري العام وسفراء للكرة المصرية في الأدغال الإفريقية وأعتقد ان خبرات التوأم حسام وإبراهيم في البطولات الإفريقية من شأنها أن تقود المصري لأن يحدث العديد من المفاجآت ويصل إلي أبعد مرحلة ممكنة نحو الصعود لمنصة التتويج فالتوأم لديه صولات وجولات قادا فيها منتخب مصر وقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك لحصد العديد من البطولات والإنجازات الإفريقية.. وأري أنه رغم الأزمة المالية التي يمر بها النادي المصري غير أن اخلاص وحماس أعضاء مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية يمكن أن يسهم في توفير كل الامكانيات التي يحتاجها العميد حسام ولاعبوه من أجل تحقيق الحلم الإفريقي وهنا سيكون محافظ بورسعيد في مقدمة المساهمين والداعمين لفريق المصري ليظهر بالصورة التي تليق بمكانة هذا النادي العملاق الذي يمثل جزءا عزيزا من تاريخ الكرة المصرية وبما يشرف طموحات شعب بورسعيد الباسل وجماهيره المخلصة التي لا تدخرا وسعا في دعم فريقها.. وثقتي كبيرة في أن طبيعة شخصية العميد حسام لا تستسلم لنوعية مثل هذه المشاكل والمعوقات سواء كانت مالية أو إدارية وهو يقبل التحديات ولديه من الإرادة والتصميم والاصرار علي التفوق والنجاح دائما.. وانطلاقا من هذا الواقع كانت سعادة جماهيره بورسعيد غامرة عندما تأكد تأهل ناديها رسميا للبطولة الإفريقية لأن لديها من الثقة في التوأم ولاعبيها ما يجعلها تحلم بقدرته علي المنافسة بقوة للصعود لمنصة التتويج ولذلك جاء احتفالها بهذا الإنجاز لفريقها وبالتوأم بمثابة رد فعل طبيعي فالعميد حسام وتوأمه إبراهيم حققا إنجازا يستحق التكريم والتقدير لأنه أثبت أن حسام مدرب من العيار الثقيل لأنه نجح في قيادة حفنة من اللاعبين المغمورين لمناطحة الكبار أصحاب الخبرات والامكانيات الكبيرة وأن لديه عين الخبير في اختيار اللاعبين أصحاب المهارات الفنية والفردية واكتشاف مواهبهم وصقلها وتوظيفها بالشكل الأنسب باللعب بالطريقة التي تخرج أفضل ما لديهم.. وطريقة إدارته للمباريات كانت خير دليل علي أسلوبه المميز في عالم التدريب لذلك كان النجاح حليفه في تجربة تدريبية فردية اتفق أغلب خبراء الكرة المصرية علي أن نجاحها بتقدير امتياز كونه حقق انجازه في توقيت قياسي متفوقا علي فرق كبيرة في مقدمتهم أولاد عمومتهم دراويش النادي الإسماعيلي برازيل الكرة المصرية ليثبت المصري أنه أحد أضلاع مربع القمة المصرية مع الثلاثي زمالك الأحلام والأهلي والإسماعيلي.