لا يخلو حديث في الأهلي حالياً إلا ويأتي ذكر اسم فريق الكرة والمدير الفني مارتن يول والمستوي الذي وصل إليه فريق الكرة بعدما خسر بطولة كأس مصر أمام الزمالك والتعادل الأخير مع زيسكو الزامبي في بطولة أفريقيا وتضاؤل فرصته في بلوغ المربع الذهبي بعدما تجمد رصيده عند 5 نقاط ومتبقي له مباراة واحدة مع أسيك الايفواري يوم 24 الشهر الجاري بكوت ديفوار. الحكايات والروايات والسيناريوهات أصبحت سمة أي جلسة أو حديث بين أعضاء النادي ولكن الأهم هو الاتفاق بين الجميع علي رحيل مارتن يول الذي لم يأت بجديد منذ أن تولي المسئولية حتي أن الدوري الذي حصل عليه الفريق لم يكن نتاج مارتن يول بل الأجهزة التي سبقته. ونال محمود طاهر رئيس النادي القسط الأوفر من سخط الأعضاء بسبب تبنيه استمرار مارتن يول إلي جانب عدم رغبته في رحيل المدير الفني الهولندي لاستكمال تعاقده. ولكن هناك ضغوطا كبيرة علي طاهر خاصة من الجمهور الذي أصبح ورقة ضغط علي مجلس طاهر المعين في التغيير فقد أصبح مارتن يول غير مرغوب فيه خاصة من جانب الجماهير ومن الاحاديث التي تدور بالنادي أن هناك بعض أعضاء المجلس المعين يتبنون تعيين حسام البدري لقيادة المهمة الفنية خلفا ليول مع إجراء تغيير في الجهاز المعاون في حالة تعيين البدري وسيكون معه اسامة عرابي وطارق سليمان وهناك من المجلس من يطالب بتعيين هاني رمزي بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني من المدرسة الالمانية يكون معه هاني رمزي. وهناك اتجاه ثالث وهو الأقرب هو امتصاص غضب وثورة الجماهير وإجراء تغيير في الجهاز المعاون لمارتن يول والمرشح له هاني رمزي وسمير كمونة وذلك للحفاظ علي كبار وهيكل الفريق. أما الحل الرابع والأخير فهو أن يقوم مارتن يول من تلقاء نفسه بتقديم طلب لمحمود طاهر للرحيل حتي يعفي الأهلي من الشرط الجزائي في العقد وهو مرتب ثلاثة أشهر أي 600 ألف دولار وهناك مشاورات مع طاهر وبعض الوسطاء بأن يقدم يول استقالته مع الحصول علي راتب شهر واحد حتي لا يزداد غضب الجماهير الأهلوية. في الوقت نفسه يمني المجلس النفس في أن تأتي مباراة الوداد المغربي وأسيك أبيدجان اليوم علي هوي الأهلي وأن يفوز أسيك أو تنتهي المباراة بالتعادل لكون الأهلي سيلتقي اسيك في آخر جولاته ويحتل أسيك حاليا المركز الرابع برصيد 4 نقاط والوداد 7 نقاط في المركز الثاني. وبالتالي فاجتماع الأهلي مؤجل لحين اشعار آخر ولكن حاليا يكتفي الاعضاء بالمكالمات التليفونية وفي حالة الاجتماع سيكون بمكتب محمود طاهر بمصر الجديدة بعيدا عن أعين وترقب الجماهير. وقد اكتفي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي بتوقيع عقوبات مغلظة علي اللاعبين بخصم 5 في المائة من قيمة عقودهم وذلك بعد المستوي الذي ظهر عليه اللاعبون أمام زيسكو وهذا الخصم يصل لحوالي خمسة ملايين جنيه من اللاعبين. في الوقت نفسه ينتظر الأهلي رداً رسمياً من مسئولي ستاد الجيش بالسويس وذلك علي ضوء التلفيات التي أحدثتها جماهير الأهلي بعد تعادل الفريق مع زيسكو وهو تكسير بعض مقاعد الاستاد ودورات المياه وتقوم حاليا لجنة من الشعبة الهندسية بالجيش الثاني بتقدير التلفيات قبل رفع مذكرة رسمية للأمانة العامة لوزارة الدفاع لمطالبة الأهلي بالتعويض المالي الطريف أن مسئولي الأهلي قبل الاحداث قد اتفقوا مع مسئولي الاستاد علي إقامة جميع مباريات الأهلي في الدوري وأفريقيا باستاد الجيش الثاني بالسويس ولكن بعد هذه الاحداث فقد يتغير الموقف ويرفض مسئولو الاستاد استضافة مباريات الاهلي مثل ما حدث باستاد برج العرب. كان مارتن يول قد منح لاعبيه راحة 3 أيام عقب لقاء زيسكو ويعود الفريق للتدريبات بعد غد الثلاثاء استعدادا لمباراته مع اسيك ابيدجان في الجولة السادسة والاخيرة لدور الثمانية لدوري الأبطال الافريقي المقرر لها 24 الشهر الجاري بكوت ديفوار.