تعيش الرياضة المصرية هذه الأيام أجواء السعادة مفعمة بانجازات أبطالنا في الدورة الأوليمبية بريو دي جانيرو البرازيلية وإن لم تحقق حتي الآن غير ميداليتين برونزيتين في رفع الأثقال بعيداً عن المأمول والمتوقع والذي صرح به المسئولون والفنيون والاداريون عن ارتفاع رصيدنا في ألعاب متنوعة وهو ما ينتظره كل المصريين- غير أن النتائج الطيبة في ألعاب كثيرة والتي شارك فيها فرقنا وأبطالنا مبشرة وفي انتظار المزيد من النتائج وتحقيق الميداليات لتكتمل فرحة المصريين كما حدث في الدورتين السابقتين أثينا ولندن. ومع ذلك فان أمام عشاق اللعبة الشعبية كرة القدم طموحاً تسبقه دعوات الجميع بتوفيق قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك واجتياز عنق الزجاجة في بطولة دوري الأبطال الأفريقي في أهم مراحله دور الثمانية دوري المجموعات بعد ان واجها مواقف محرجة مازالت تهدد استمرارهما في هذه المسابقة وهما يشكلان معاً عمالقة هذه المسابقة وأصحاب أكبر رصيد من ألقابها بعد ان تصدروا الجميع وحققوا معاً14 لقباً 8 للأهلي و5 للزمالك ولقب وحيد للاسماعيلي تصدرا به قائمة الألقاب لهذه المسابقة التي بدأت من 54 عاماً عندما انطلقت عام 1964 وأن تغير اسمها أكثر من مرة واحتفظ بكأسها كل من الأهلي والزمالك أكثر من مرة مدي الحياة والذي بدأت بالزمالك عندما فاز بها عام 1987وكانت تسمي بكأس الرئيس الغيني أحمد سيكوتوري عقب فوزه في الدور النهائي علي أشانتي كوتوكو الغاني بعد ان كان قد فاز باللقب عامي 84 و86 حسب نظام المسابقة باحتفاظ الفائز بالبطولة ثلاث مرات. واحتفظ الأهلي بهذه الكأس أكثر من مرة عندما فاز بلقب 2006 علي نادي الصفاقسي التونسي وكان قد حصل علي لقب بطولتي 2011 و2005 كما احتفظ الأهلي بكأس عام 2013 عقب حصوله علي اللقب أمام أورلاندو الجنوب أفريقي وكان قد حصد لقبي 2008 و2012 لتلعب البطولة علي كأس جديدة ابتداء من عام 2014 ولازالت تقام المنافسات عليها في نسختها الحالية كل التوفيق للشقيقين الأهلي والزمالك لاجتياز مباريات دوري المجموعات الذي دخل مراحله النهائية ويتبقي للأهلي مباراة واحدة أمام أسيك الايفواري بعد ان لعب أمس مع زيسكو الزامبي والتي تحدد مصيره كما يلعب الزمالك اليوم مباراته المهمة مع انيمبا النيجيري الذي لا يطلب منه غير نقطة واحدة تضمن صعوده للدور قبل النهائي ليضيف احدهما كأساً جديدة يؤكدان بها عراقة الكرة المصرية وتفوق أنديتها علي كل أندية القارة بعد ان أوضحت هذه البطولة عراقتها ومنافساتها لمثيلتها بطولة الأندية الأوروبية حيث تشد هذه المسابقة كل المصريين الآن وتنافس الأوليمبياد العالمي.