لأن أسعار الذهب ارتفعت في الأسواق بشكل جنوني. فقد بدأت مصلحة الدمغة والموازين في اعتماد عيارات جديدة من الذهب 14 وفي الطريق أيضاً عيار 12 وعيار .9 "المساء" سألت عدداً من المواطنين هل يمكنهم قبول شبكة لبناتهم عيار 14؟ بعضهم رحب مؤكداً أن في ذلك تخفيفاً علي الشباب وأن عيار 14 يفي بالغرض وأنه في كل الأحوال أفضل من لا شيء. بينما رفض أخرون باعتبار هذا العيار أقل جودة ولا يستحق ثمنه نظراً لوجود نسبة نحاس كبيرة به.. أما أهالي الفيوم فقد فضلوا "الجاموسة" كشبكة باعتبارها أنفع وأفضل. * ربا البلتاجي "موظفة": لن أشجع فكرة شراء ذهب عيار 14 لقلة قيمته من وجهة نظري وانخفاض نسبة الذهب به وارتفاع نسبة النحاس وبالتالي فلن أقبل شبكة أقل من عيار .18 * عرفه الحاوي "موظف": أؤيد شراء عيار 14 خاصة وأنه قابل للبيع والشراء مثل باقي الأعيرة وسيساهم في حل أزمة ارتفاع الأسعار للشباب المقبلين علي الزواج. وعلي أي حال فشبكة عيار 14 أفضل بكثير من شبكة ذهب صيني أو فضة وغيرها من الأفكار التي تدعو إليها حملة "بلاها شبكة". * أحمد صديق "محاسب": يعد نزول الذهب عيار 14 للأسواق باعتباره عياراً رسمياً مدفوعاً من مصلحة الدمغة مبادرة رائعة لتخفيف الحمل علي محدودي الدخل من الشباب في ظل اشتعال الأسعار. وعلي المجتمع أن يتفهم الظروف المادية للشباب ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به فالشبكة زينة ورفاهية وليست من اساسيات الزواج. * ممدوح محمد "موظف": تعد الشبكة ضماناً لجدية الشاب في الزواج وبالتالي لا يمكن التهاون فيها ولن أقبل لابنتي شبكة عيارها أقل من .18 * أيمن عبدالفضيل "أعمال حرة": اشعر بالأزمات المادية التي يتعرض لها معظم الشباب لذلك اتعاطف معهم واري ان عيار 14 يفي بالغرض. * عزت جودة "أعمال حرة" من الفيوم: نظراً لاشتعال أسعار الذهب بادر معظم اهالي الفيوم بالاستغناء عن الشبكة حاليا واستبدالها بجاموسة يهديها الشاب لخطيبته. * محمد علي حسن "موظف". أمل مرسي: نريد لبناتنا عرسانا علي خلق فأخلاق الفرد ومدي التزامه بتعاليم الدين ينبغي ان تكون هي المعيار الاساسي لتقييم شخصيته بعيداً عن اي ماديات أو اشتراطات في الشبكة فكلها شكليات وتقاليد.