أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات مع فيستوس موخاي رئيس بوتسوانا السابق. ورئيس مفوضية المتابعة والتقييم المعنية بتنفيذ اتفاق التسوية السلمية في جنوب السودان. وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية. قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس رحب بالرئيس "موخاي" مؤكداً علي دعم مصر للجهود التي تبذلها المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم من اجل تنفيذ اتفاق التسوية السلمية. بما يعيد السلام والاستقرار إلي جمهورية جنوب السودان. لاسيما في ضوء العلاقات المتميزة التي تربطها بمصر والروابط المشتركة التي تجمعهما. كما أكد علي استمرار مصر في بذل مساعيها مع مختلف الاطراف من أجل استعادة الهدوء في جنوب السودان عقب ما شهده من توتر خلال الفترة الماضية. فضلاً عن مواصلة تقديم البرامج التنموية في العديد من المجالات بما يساهم في دفع عملية التنمية في البلد الشقيق. أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس "موخاي" أعرب خلال اللقاء عن تقديره لما تبذله مصر من مساع تهدف إلي التقريب بين الاطراف المختلفة في جنوب السودان. منوهاً إلي أهمية دور مصر في أفريقيا ودفاعها المستمر عن المصالح الافريقية خاصة في ضوء عضويتها بمجلس الامن الدولي ومجلس السلم والامن الافريقي. كما استعرض رئيس المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم التطورات الاخيرة في جنوب السودان مشيراً إلي الاشتباكات والاضطرابات الاخيرة التي ادت إلي تعقيد الموقف علي الارض مما يتطلب حث مختلف الاطراف علي تجاوز الخلافات والعمل علي التنفيذ الكامل لاتفاق التسوية السلمية. ذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول الاوضاع الراهنة بجنوب السودان. والجهود الاقليمية والاممية الرامية لاستعادة السلام. بما في ذلك المقترح الذي طرحه تجمع الايجاد لنشر قوة حماية اقليمية تحت مظلة بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان. أكد الرئيس في هذا السياق علي دعم مصر لجميع الجهود المبذولة من اجل استعادة الامن والاستقرار بجنوب السودان. مشيراً إلي حرص مصر علي التشاور مع حكومة جنوب السودان والدول الافريقية الاعضاء في مجلس الامن بشأن مقترح نشر قوة حماية اقليمية سعياً للتوصل إلي توافق حول افضل السبل لاستعادة الهدوء ودفع عملية السلام والتسوية السياسية هناك.