أكد اللواء هشام مغازي نقيب الفلاحين علي مستوي مصر ان اكثر من 30 مليون فلاح وعامل زراعي وأسرهم يدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسي في سياسته الداخلية والخارجية كما يدعمون سياساته الزراعية التي تبناها سواء استصلاح واستزراع مليون ونصف المليون فدان أو المرحلة الثانية والأولي والتي تقدر ب 5 ملايين فدان خلال السنوات القادمة. قال نقيب الفلاحين ل "المساء" إن الفلاحين خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيه لم يثبت عليهم ان قاموا بمظاهرات او عطلوا الانتاج أو قطعوا طريقاً بل كانوا في حقولهم يعملون وينتجون لصالح هذا الشعب.. موضحاً أن الفلاح مازال مظلوما سواء في تسويق حاصلاته الزراعية أو البيع والشراء اضاف أن الدولة في الفترة الاخيرة دعمت المزارع باعتماد حزمة من القرارات اهمها التأمين الصحي والمعاشات والزراعات التعاقدية. اكد مغازي أن السياسة الزراعية في مصر لم تواكب الافكار العالمية موضحاً أننا نملك عدة محاور وافكار سوف نعرضها علي المؤتمر العام لفلاحي مصر علي مستوي الجمهورية وخاصة في الحفاظ علي الرقعة الزراعية. قال إن الارض الزراعية خط أحمر ولا يصح المساس بها او الاقتراب منها وعلي الجانب الاخر لابد من سن تشريعات جديدة عن طريق نواب الشعب لكي تسير الحياة في صالح الفلاح المظلوم دوماً. أضاف أن أهم هذه الاقتراحات ان تكون هناك مرونة في القوانين الجديدة تتيح للفلاح ان يعيش عيشة كريمة علي ارضه وليس من المنطق أن يطالب الفلاح بالإنتاج والجد وهو غير مستريح نفسياً. أكد أن من ضمن المطالب ان يتم السماح بالبناء علي مساحة 100 متر عن كل فدان لكل من يملك حيازة ثابتة موضحا انه تم وضع افكار مع كبار المهندسين في نقابة الفلاحين توفر 200 متر من الارض عن طريق الاختصار في المراوي الرئيسية داخل كل فدان. اضاف أن اختصار المراوي يوفر في الارض القديمة التي تقدر بحوالي 6 ملايين فدان حوالي 60 مليار جنيه علي الدولة يتم استثمارها في استصلاح الاراضي واقامة بنية تحتية وسداد الديون عن الفلاحين وخلق فرص عمل جديدة للشباب. قال المحور المهم إنه يتم تسويق الافكار الإنتاجية في الخارج عن طريق الشعارات ويتم استنباط زراعات جديدة ذات عائد اقتصادي مثل النباتات الطبية والعطرية والموالح.