فشلت المساعي التي بذلت من المحافظة أو الشباب والرياضة بالإسماعيلية لاقناع الثلاثي المستقيل من مجلس الإسماعيلي بالتراجع وعودتهم لمجلس إدارة النادي وهم العميد بديع أبوعلي والمستشار وليد الكيلاني وأحمد عبدالحليم وباقي 48 ساعة ويتم التصديق علي استقالة الأعضاء ويصبح مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئيس النادي العميد محمد أبوالسعود ونجله حسين فقط. وفي الشأن نفسه فشلت محافظة الإسماعيلية في اقناع رجال الأعمال ومحبي وعشاق الدراويش في انقاذ النادي من الإفلاس وقد رفض من رجال الأعمال الاقتراب من قلعة الدراويش حالياً بسبب الورطة الحقيقية والافلاس المعلن والمديونيات التي تراكمت علي النادي من جميع الجهات. كما فشلت المساعي في اقناع بعض الشخصيات للدخول ضمن المجلس المؤقت لحين إجراء انتخابات بعد انتهاء مدة المجلس 31 الشهر الجاري. يبدو ان الاتجاه السائد قد أصبح الآن هو بقاء أبوالسعود في منصبه هو ونجله واستكمال المجلس وعلمنا ان الأمر محسوم وفي انتظار انتهاء فترة استقالات الأعضاء وشفاء أبوالسعود وخروجه من المستشفي حيث سيعرض علي المحافظ الأعضاء الذين يريدهم معه لاستكمال مصيره والنادي. من المنتظر ان يعقد العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي اجتماعاً موسعاً مع الكابتن فاروق جعفر لوضع النقاط علي الحروف في منزله بعد ان وجد رئيس النادي ترحيباً شديداً داخل الشارع الإسماعيلاوي. في سياق آخر أصبح فاروق جعفر الاقرب لقيادة سفينة الدراويش بعد موافقته وتلبية أبوالسعود لطالباته والتي هي طلبات غير مشروطة كانت لصالح الفريق ومن أهمها مساعدته بعمل في جو صحي ولا تدخل في اختصاصاته وقد اعرب جعفر عن سعادته بوجود الجهاز المعاون معه أيمن الجمل وأحمد فكري الصغير وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي كما انه سعيد للغاية لوجود الكابتن أنوس رئيساً لقطاع الكرة.