اكتسبت قرية أبوسلطان بمدينة فايد شهرة كبيرة خلال العهد الماضي وكان يتردد عليها الوزراء والفنانون ورجال الأعمال. وتضم في أحضانها علي ضفاف بحيرة التمساح أشهر منطقة سياحية بمدينة فايد وهي "لسان الوزراء" وكان جميع المسئولين بمحافظة الإسماعيلية يكرسون كل جهودهم لخدمة هذه المنطقة إرضاء للوزراء والفنانين. وحُرم أبناء الإسماعيلية من الحصول علي فيلا أو شاليه برخص التراب. يطل علي بحيرة التمساح؟! ولكنهم تركوا المناطق العشوائية للغلابة الذين رضوا بالقليل واستكمالاً لمسلسل الإهمال والأحوال المتردية داخل قرية أبوسلطان. أصبح الأهالي يعانون من طفح المجاري داخل سوق القرية والذي تحول أيضاً إلي مقلب عمومي للقمامة ومخلفات البناء وكذا الحيوانات النافقة. بالإضافة إلي عمليات الاستيلاء علي أرض السوق واحتلالها من قبل الخارجين عن القانون من دون وجه حق. يقول إبراهيم سيف النصر أحد أبناء قرية أبوسلطان إن الوحدة المحلية تقوم بتحصيل مبالغ من الباعة نظير خدمة تؤدي لهم ولكنني أسأل ما هي نوع هذه الخدمة في ظل وجود مكان غير آدمي وغير منظم متروك بلا أسوار عرضها للنهب بلا إضاءة بلا طرق مرصوفة وجزء من الأرض مغتصب من قلة خارجة عن القانون. يتساءل صالح حمدي - لماذا لا يهتم المسئولون بمجلس قروي أبوسلطان بإدراج سوق قرية أبوسلطان ضمن خطة تطوير تشمل بناء سور وتقسيم السوق وإضاءته وجعله في صورة حضارية آدمية تليق بأهل البلد؟ ولماذا تقاعس المسئولون عن الوقوف في وجه مغتصبي أرض السوق من الخارجين عن القانون وضم المساحات المغتصبة المزروعة بلا وجه حق إلي أرض السوق وإنشاء سوق للماشية كباقي أسواق القري المجاورة نظراً لطابع القرية الريفي. أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أنه يتخذ قرارات فورية لحل المشاكل العاجلة والتي لا تحتمل التأجيل وإدراج الباقي منها ضمن خطة المحافظة. وأضاف اللواء يس طاهر أنه لا مانع من إقامة سوق حضاري لأهالي القرية حتي يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم التجارية المختلفة بشكل آدمي.