استنكر الأزهر بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت د. علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء. جراء اطلاق مجهولين النار عليه أمام احد المساجد بمدينة 6 أكتوبر.أجري فضيلة الامام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر اتصالاً هاتفياً مع د. علي جمعة للاطمئنان علي سلامته من محاولة الاغتيال الفاشلة.. داعياً الله عز وجل ان يحفظ مصر وشعبها وجيشها ورجال امنها وعلماءها من كل مكروه وسوء أدانت هيئة كبار العلماء. بشدة هذا الحادث الارهابي الخسيس.. مؤكدة أن هذه المحاولات البائسة لم ولن ترهب العلماء المخلصين. أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية.. وأن الأزهر سيبقي حصناً لمصر وللأمة بل وللدنيا كلها من كل الأفكار المتطرفة.. سائلة المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها ورجال أمنها وعلماءها من كل مكروه وسوء. كما أدان د. ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر. الاعتداء الآثم الذي تعرض له د. علي جمعة الاستاذ المتفرغ بالجامعة واحد علمائه الاجلاء.. مؤكداً أن هذا الاعتداء علي فضيلته هو اعتداء علي كل علماء الأزهر. اشار إلي أن جمعة الازهر ستواصل الوقوف مع الحق ومواجهة جماعات التطرف والإرهاب وانها صف واحد أمام الارهاب الاسود.