"الشبكة هدية الشاب لخطيبته والفلوس مش كل حاجة.. المهم حىسن الاختيار والأدب والأخلاق وتحمل المسئولية" بهذه الكلمات تفاعل أولياء الأمور مع حملة "بلاها شبكة ذهب".. خاصة بعد ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي رغم انخفاضه عالميًا والمغالاة في المهور التي جعلت الشباب لا يفكرون في الزواج.. الأمر الذي جعل الأهالي يراجعون التفكير مرة أخري في طلبات الزواج بدلا من زيادة نسبة العنوسة. قال خالد حسن "ولي أمر" ان زيادة الأسعار أصبحت أمرا غير محتمل ومن غير المنطقي تحميل الشباب ما لا يطيقون فهذا ليس ما أمرنا به الله. مؤكدا أن الدعوة للتنازل عن الذهب وبعض الشكليات يمكن تعويضها بعد الاستقرار وتكوين الأسرة.. مشيرا إلي أن الفلوس مش كل حاجة.. المهم يكون العريس إنسانًا يراعي ربنا في بناتنا. طالبت ماجدة علي "ولي أمر" جميع الأسر بمختلف مستوياتها الاجتماعية التخفيف عن كاهل الشباب بتقليل طلبات الزواج من الذهب وغيرها من مستلزمات الزواج خاصة أن الرسول "ص" قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" فلا داعي للمغالاة في التكاليف.. كما يمكن أن ينفق فلوس الشبكة في تجهيز الشقة. قالت إجلال عبدالمنعم وأسماء محمد وعفاف سيد "أولياء أمور": لا داعي للمغالاة في طلبات الزواج للأسرة التي لديها فتاة خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي نعيش فيها.. وأوضحن أن الشبكة هدية العريس لخطيبته".. وطالبن بإلغاء الشبكة وأي أمور أخري غير أساسية لمواجهة العنوسة. قال ممدوح حسان ومسعد محمد وتهاني السيد عبدالفتاح "أولياء أمور": مش عايزين شبكة لبناتنا بعد ارتفاع أسعار الذهب.. محدش يقدر يشتري شبكة.. ارحموا ظروف الشباب والمهم حسن الاختيار.. وطالبوا الأّهالي بالتفاعل مع الحملة والاكتفاء بالدبلة والخاتم فقط حرصا علي شبابنا وتحفيزهم علي الزواج. بينما قال عبدالحليم عباده "ولي أمر": مين دا اللي ميجبش شبكة يعني.. هل أهل البنت تربي وتكبر وتعلم ويجئ العريس يأخذها بدون شبكة.. طب إزاي؟! قائلا: "ان الشبكة لتأمين مستقبل البنت بعد الزواج".