أكد المهندس حمدي خليفة مدير بإحدي الشركات الزراعية بالمنيا أن الجميع يرحب بعودة الدورة الزراعية لأنها أساس العمل التنظيمي الزراعي ولها قواعد كثيرة منها توحيد المحصول في تجمعات مساحية وإعطاء فرصة لتسهيل عمليات الخدمة والزراعة ومقاومة الآفات كما أنها تساهم في حصر المساحات المزروعة من المحصول وتقريب حساب كمية المحصول المنتج. كما تساعد في وضع سياسة للتسويق وتوفير احتياجات الاستهلاك المحلي وحساب الزيادة والعجز في إنتاج المحاصيل ووضع خطة لاستيراد وتصدير المحصول الناتج. أضاف أن نظام الدورة الزراعية يعطي فرصة لخصوبة التربة لأن تكرار محصول واحد علي مدار السنة يؤثر سلبا علي خصوبة التربة. وأكد أن بعض المزارعين يواجهون صعوبة في تنفيذ الدورة الزراعية لأنه في الفترة الماضية تم إلغاؤها حيث تخللت التجمعات والمساحات المنزرعة بالمباني داخل الأراضي الزاعية في الأيام الماضية. وقال أحمد حسانين مزارع بأبو قرقاص إن الدورة الزراعية مفيدة للفلاح أثناء المحاصيل الشتوية والصيفية ولكن المزارعين يحتاجون إلي إرشادات وتوعية من مسئولي الزراعة والجمعيات الزراعية بالقري. كما يجب علي الجمعيات الزراعية تقديم الخدمات للمزارعين لتحيق الهدف من الدورة الزراعية. وأضاف أنه يجب علي المزارعين الالتزام بالمحصايل الدورية مقابل حصولهم علي الأسمدة والتقاوي بأسعار مناسبة. وأكد الدكتور حسن الفولي وكيل وزارة الزراعة بالمنيا أن الدورة الزراعية تساعد بشكل واضح علي خصوبة التربة وتساهم في تنظيم المحاصيل الزراعية المثالية كما أنها تساعد علي توحيد الزراعة في الحوض الواحد..مشيراً إلي أنه يتم توفير مسلتزمات الإنتاج للمحاصيل وكذا التوصيات والإرشادات الزراعية والفنية الخاصة بالمحاصيل عن طريق المرشدين الزراعيين. أضاف أنه من خلال تنفيذ الدورة الزراعية يتم تسويق المحصول بسهولة الجودة العالية بناء علي اتباع التوصيات الفنية. طالب وكيل وزارة الزراعة بضرورة التنسيق بين جميع الجهات بجانب مديريتي الزراعة والتموين وجهات التصنيع والجهات الأخري مثل المطاحن وغيرها. وذلك للمساهمة في تسويق المنتج المزروع من طبقاً للدورة الزراعية ليكون حافزاً للمزارع.