حسنا فعل اتحاد الكرة بقراره الحكيم بقبول اقتراح هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي والسماح له بخوض مباراتي سيراليون والنيجر في ختام تصفيات كأس الأمم الأفريقية بعد أن أصبحت نتيجة المباراتين تحصيل حاصل بالنسبة لمنتخب مصر الذي فشل في الصعود لنهائيات بطولة الأمم.. وكنت قد أيدت هذا الاقتراح لكونه سيضع المنتخب الأوليمبي في اختبار عملي علي أرض الواقع لتقييم مستواه فعليا ومدي ما يمكن تحقيقه من عملية مزج وانسجام لخطوط الفريق بعد ضم سبعة من لاعبي منتخب الشباب الذين تألقوا في مونديال كولومبيا إلي صفوفه في إطار خطوات الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي للارتقاء بالمستوي العام للفريق وتطوير الأداء الخططي وزيادة فاعليته وقدراته الهجومية بما يؤهله لتحقيق حلم الصعود لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية بلندن "2012" والمنافسة علي ميدالية.. وإذا كان هاني رمزي يستحق التحية علي هذا الاقتراح فإن اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر يستحق كل الإشادة والتقدير لموافقته علي هذا الاقتراح العملي والذي سيحقق مكاسب فنية عديدة للمنتخب الأوليمبي دون النظر للنتيجة. *** مازال النادي الإسماعيلي يعيش حالة من التوتر وعدم الاستقرار رغم صدور قرار بتعيين مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس يحيي الكومي والذي بدأ عمله بضربة معلم حينما تعاقد مع التوأم حسام وإبراهيم حسن في خطوة جريئة سوف تضع فريق دراويش الإسماعيلي علي الطريق الصحيح تزيد من قدراته للمنافسة بقوة علي ردع بطولة الدوري العام بشرط أن يكون التوأم قد استفاد من درس الماضي البعيد والقريب والتي كان آخرها تجربته مع نادي الزمالك ومن وجهة نظري يجب أن يتعامل التوأم بهدوء وبتركيز شديد حتي ينعكس هذا بصورة إيجابية علي نجوم الإسماعيلي وما أقصده أن ينشغل التوأم بإعداد الفريق وتجهيزه فنياً وبدنياً ونفسيا وذهنيا ولا يشتت جهده وفكره بقضايا فرعية وتصريحات تؤثر سلباً علي اللاعبين.. وأنا هنا أؤيد العميد حسام حسن في تصريحه بأن فريق الإسماعيلي برازيل الكرة المصرية ليس في حاجة للاعبين جدد لدعم صفوفه وتلك حقيقة يعلمها الجميع فالإسماعيلي يضم نخبة من أفضل نجوم الكرة المصرية مهارة وخبرة ونضجاً كروياً وما ينقصهم بث روح البطولة والثقة في أنفسهم وروح البطولة لأنهم بالفعل يمتلكون فريقاً متكاملاً ويبقي أن يتكاتف الجميع خلف مجلس الإدارة المعين ونسيان الماضي وأي تصفية حسابات ضده والنظر فقط للمصلحة العليا لقلعة الدراويش لأنه بدون استقرار إداري لن يتمكن فريق الكرة من تحقيق أي انجاز بل سيدخل النادي بأكمله في النفق المظلم وتنهار أحلام جماهيره.