بعد ساعات من كسر ذراع طبيب بكفر الشيخ مجهولون ذبحوا الزوجه بمعمل التحاليل .. والأب اتهم الزوج

مازال الغموض سيد الموقف في حادث ذبح طبيبة تحاليل الرياض بعد ساعات من كسر ذراع زوجها الطبيب علي يد مرافق لمريضة يعالجها الطبيب.. وازداد الأمر تعقيدا عندما أشار والد المجني عليها بأصابع الاتهام إلي زوجها الطبيب معللا اتهامه بوجود خلافات بينهما.
الجريمة اكتشفها الأب بعد ما توجه إلي معمل تحاليل ابنته للاطمئنان عليها كالعادة ولكنه رأي ما لا يخطر بباله "ابنته" غارقة في دمائها أثر تلقيها عدة طعنات انتهت بذبحها.. هرول إليها متمنيا ألا تكون فارقت الحياة لكن أمله قد خاب عندما لامس جثتها فتأكد انها لفظت أنفاسها الأخيرة فأبلغ رجال الشرطة الذين انتقلوا لمكان الحادث ويبذلون جهودا مكثفة لكشف الجريمة البشعة.
تلقي اللواء محمد عاطف شلبي مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ اخطارا من اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية بورود بلاغ من محمد.م.أ - 51 سنة - تاجر ملابس ومقيم في مدينة الرياض يفيد بالعثور علي جثة ابنته عبير طبيبة تحاليل مذبوحة داخل احدي غرف المعمل وحول رقبتها شريط لاصق.
علي الفور انتقل الرائد محمد الشحات رئيس مباحث مركز الرياض وقوة من الشرطة إلي مكان الواقعة.
وبسؤال الأب اتهم زوجها طبيب الجراحة عبدالرحمن.ف لوجود خلافات زوجية مستمرة بينهما وعثرت المباحث علي جثتها داخل احدي الغرف في المعمل الخاص بها.
وتم تحرير محضر رقم 4364 لسنة 2016 مركز شرطة الرياض وبالعرض علي النيابة بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ قررت التصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من عملية التشريح وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
.. في نفس السياق أصيب زوج طبيبة التحاليل بحالة من الهستيريا حينما علم بخبر وفاة زوجته والعثور علي جثتها مذبوحة داخل معملها في مدينة الرياض حيث كان متواجدا في المستشفي للعلاج بعد تعرضه لإصابات عديدة منها كسر ذراعه عقب اعتداء طالب جامعي عليه بالضرب يدعي م.ع.ن - 21 سنة كان مرافقا لمريضة تعاني من إصابة في الوجه وأثناء تقديم الاسعافات الأولية لها طلب الطبيب من الطالب الجامعي ان يخرج خارج الحجرة ولكنه لم يستجب ووقعت مشادة كلامية بينهما قام علي أثرها الطالب بالتعدي عليه بالضرب محدثا اصابته بكسر باليد اليمني مع اشتباه قصور في الدورة الدموية واشتباه تهتك في الأعصاب.