ابن الخطيئة الذي لم يكتمل نموه في أحشاء الأم كشف غرامياتها التي تطورت للسقوط في بئر الرذيلة بعدما ظهرت الفضيحة عليها وتشكك فيها والدها الذي كان يصارع الحياة لتوفير لقمة عيش تكفيها وإخوتها بعدما فقدوا الأم في سن صغيرة بينما كانت ابنته التي أتمت ال 18 عاماً لها حلم آخر تمنت الثراء بأي وسيلة حتي وقعت في بئر الرذيلة لم يصدق ان ابنته التي تحمل الصعاب من أجلها تبدد شرفه فتوجه بها إلي الطبيب الذي كشف عن فضيحتها.. بنت 18 حملت سفاحاً أخذ ابنته وتوجه إلي منزله لا يعرف ماذا يفعل اتصل بشقيقته فحضرت علي الفور أبلغها بهمه فكانت نصيحتها التي أضاعته وأضاعت نفسها بأن يغسل عاره بيده وأكرم له ان يقتلها ويدخل السجن من أن يحيا بلا شرف أحضرا الابنة في محاولة أخيرة لمعرفة مرتكب الواقعة فلم تستطع تحديد والد الطفل الذي تحمله بين أحشائها مؤكدة تعدد علاقاتها فصعق الأب والعمة وقررا الخلاص منها ليحضر الأب حبلاً تمسكه شقيقته ويلفانه حول رقبة الابنة وينفذان فيها حكم الإعدام. توجه الأب بعدها إلي قسم شرطة العمرانية واعترف بجريمته. انتقل العميد أسامة عبدالفتاح مفتش مباحث الغرب إلي مكان الحادث وعثر علي جثة الفتاة مسجاة علي ظهرها علي سرير بغرفة نومها. تبين ان المتهم يعمل موظفاً بهيئة النظافة وبمواجهته أمام المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث العمرانية قرر انه فوجئ بابن الخطيئة يكبر في أحشائها وعندما أخذها للطبيب تأكدت شكوكه سألها عمن اغتال شرفه فاعترفت بعلاقاتها غير المشروعة مع شباب المنطقة فأحضر حبلاً وقامت عمتها بخنقها حتي فارقت الحياة.