حضور إعلامي محلي وعالمي كبير شهده أمس المعرض الأول للمستنسخات الأثرية والإصدارات العلمية لوزارة الآثار بالاضافة إلي العرض الأول لمجموعة من برديات الملك خوفو التي اكتشفت في منطقة ميناء وادي الجرف. المعرض المقام بالمتحف المصري بالتحرير افتتحه د. خالد العناني وزير الدولة للآثار في حضور عدد من السفراء والمستشارين الثقافيين لعدد من الدول الأجنبية من بينها صربيا وأسبانيا وفرنسا والارجنتين والنمسا وأمريكا وإيطاليا والبرازيل واستراليا. وأكد د. العناني علي أهمية هذه البرديات التي سوف يشاهدها زوار المتحف المصري لأول مرة منذ اكتشافها عام 2013 لافتا إلي أنها تلقي الضوء علي واحدة من أهم فترات التاريخ المصري وهي فترة حكم الملك خوفو. وأضاف العناني أن هذه البرديات توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادي الجرف واستخداماته في عصر الملك خوفو وحالة العاملين به كما تشير إلي أن العمال الذين كانوا يعملون بالمنطقة هم من شاركوا في بناء الهرم الاكبر ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإداري في عهد الملك خوفو. وأعرب العناني عن سعادته لإعادة افتتاح بيت الهدايا بالمتحف المصري من جديد بعد إغلاقه منذ عام 2011 بسبب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير .2011 يضم بيت الهدايا نماذج مقلدة تنتجها وحدة النماذج الاثرية ومركز إحياء الفن التابعين للوزارة كما يضم اصدارات وزارة الآثار من الكتب العلمية الاثرية. وأعلنت وزارة الآثار عن تخفيض بنسبة 20% علي المستنسخات الاثرية و75% علي الكتب التي تم اصدارها قبل 2011 و20% علي الكتب التي تم اصدارها بعد 2011 في محاولة منها لتشجيع مختلف طوائف الشعب علي زيارة المعرض.