تظاهر مئات الأمريكيين أمام البيت الأبيض. في العاصمة واشنطن. احتجاجا علي مقتل مواطنين اثنين من ذوي البشرة السوداء علي يد الشرطة في ولايتي لويزيانا. ومينيسوتا. وأطلق المتظاهرن هتافات من قبيل "حياة السود غالية". كما رفعوا لافتات كُتب عليها "لا سلام بلا عدل". وتواصلت المظاهرات في مدن الولاياتالمتحدةالأمريكية الأخري. احتجاجًا علي تعرض ذوي البشرة السوداء للعنف علي يد الشرطة. وسار متظاهرون في ولايات اميركية عدة تضامنا مع التون سترلينغ الذي قضي بيد الشرطة في باتون روج بلويزيانا. وفيلاندو كاستيل الذي قتل في مينيسوتا. وسجلت تظاهرات خصوصا في اتلانتا بولاية جورجيا وهيوستن في تكساس وسان فرنسيسكو في كاليفورنيا وامام البيت الابيض في واشنطن. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست". في إحصاء لها إن الشرطة الأمريكة قتلت 123 مواطنا من السود. خلال عام 2016.. وفي المقابل. أعلنت الشرطة الأمريكية أن 57 شرطيا لقوا حتفهم في عموم الولاياتالمتحدة أثناء قيامهم بعملهم. من جهته. فض الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكرة أن أحداث العنف التي وقعت بين الشرطة والمواطنين من أصل إفريقي في بلاده, علامة علي أن الولاياتالمتحدة عادت إلي أسود أيام ماضيها. قال أوباما خلال مؤتمر صحفي في وارسو: "الأمريكيون من جميع الأعراق والخلفيات يشعرون حقا بالسخط جراء الهجوم الذي لا يغتفر علي الشرطة. سواء في دالاس أو في أي مكان آخر". وأضاف إن قناص دالاس الذي خدم في الجيش الأمريكي وقتلته الشرطة هو "شخص مختل" لا يمثل الأمريكيين السود تماما مثلما لا يمثل رجل أبيض متهم بقتل السود في كنيسة بتشارلستون جنوبي كارولينا الأمريكيين البيض.