رغم اختفائه الإرادي واكتفائه بجولاته الغنائية بالخارج. إلا أن خفة دم "حكيم" قادرة أن تعيد للأضواء في أي وقت. ولكن تأتي رغبته الشديدة بقضاء أكبر وقت ممكن وسط أسرته علي حساب فنه. وفي حديث له حول ذكرياته في شهر رمضان المبارك قال حكيم انه كان أول طفل في الصعيد يحمل الفانوس أبولمبة حينما بدأ بالانتشار مؤكداً أنه مازال يحتفظ به إلي الآن. أكمل حكيم في حديث الذكريات قائلاً إن أهم مظاهر الشهر الكريم بالنسبة له الفانوس والمسحراتي وأنه مازال يتذكر إلي الآن صوت المسحراتي والكلمات التي كان ينادي بها عندما يوقظ الناس للسحور. وعن الأطعمة المفضلة لديه علي مائدة الإفطار أوضح حكيم أنه يحب تناول البيض المسلوق بزيت الزيتون علي الإفطار كما يحب تنال الزبادي في السحور إضافة إلي الحلويات الرمضانية القطائف أما أولاده فيفضلون المكرونة والمسقعة .. مشيراً إلي أنه اعتاد أن يقضي أول يوم من رمضان وسط عائلته وأبنائه ويتبع بنفس العادات الرمضانية الموجودة في كل البيوت. يذكر ان آخر ظهور لحكيم كان في برنامج "لا" مع الاعلامي عمرو الليثي علي قناة التحرير. حيث كشف عن أن أصعب "لا" قالها في حياته كانت بخصوص حياته الفنية. عندما قال لأهله "لا مش هيغني" ثم غني حكيم بدون علمهم!.. وعن الاتهام الذي وجه له بانتقاده الثورة والثوار قال: "لم أنتقد الثورة لكني انتقدت الطريقة التي رأيناها وهي "لافتات عليها شتائم" و"دمي مشنوقة" وهذا ما رفضته تماما فنحن مصريون ولا يجب أن نعبر عن آرائنا بهذه الطريقة. التغيير كان لازم يحصل وكان لازم يتم فكلنا نريد الحرية. أضاف: اقتنعت بالثورة وقت تنحي الرئيس السابق فظهر تأثير الثوار عند نجاح الثورة وبدون خسائر قوية مثل سوريا وليبيا واليمن.