أعرب الفنان محمود عبدالمغني عن سعادته البالغة بردود الأفعال التي يتلقاها حول مسلسله الرمضاني "أزمة نسب" مع الفنانة زينة. مؤكدا أن شخصية "ابليس" التي يجسدها بالعمل ستشهد العديد من المفاجآت خلال الحلقات المقبلة. قال عبدالمغني: منذ قراءتي الأولي للسيناريو الذي كتبه محمد صلاح العزب بحرفية شديدة شعرت أنني أمام عمل مختلف تماما عن أدواري السابقة والحقيقة ان شخصية ابليس استفزتني كثيرا ودفعتني لقبولها دون تردد. فمعظم أدواري السابقة جسدت فيها شخصية الشاب الطيب الشهم "الجدع" ابن البلد ولكن ابليس جاء بشكل مختلف تماما فهو انتهازي وأناني وبمعني آخر "اسم علي مسمي". أضاف: الحمد لله ردود أفعال الناس علي المسلسل ككل وعلي الشخصية تحديدا ايجابية للغاية عند الجمهور الذي يناديني في الشارع الأن باسم "ابليس" وهذا دليل نجاح الشخصية وتعلق الجمهور بها. معربا عن سعادته بالمشاركة مع الفنانة زينة في بطولة العمل وقال: هذا هو العمل الدرامي الأول بيننا والعمل الثالث بعد فيلمي "الشبح" و"الجزيرة". وأنا في الحقيقة أحب "زينة" علي المستوي الإنساني والفني وأعتز بصداقتها والمشاركة معها في أعمال ناجحة. وعن الانتقادات التي وجهت للمسلسل باعتباره تجسيد لأزمة زينة الحقيقية مع الفنان أحمد عز قال: لا أري أن للمسلسل علاقة بهذه الأزمة اطلاقا لأنه يناقش العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها فئات المجتمع المختلفة وتلقي الضوء عليها بشكل اجتماعي ولا اعتقد أن هذا يمس من قريب أو بعيد أزمة زينة وعز. اشار مغني إلي رغبته في تجسيد الشخصيات المعبرة عن بعض فذات المجتمع المهمشة باعتبارهم قنابل موقوتة تهدد المجتمع في حال اهمالها وقال: أحب تجسيد هذه النوعية من الأدوار وخاصة التي جسدتها في فيلمي "النبطشي" و"الركين" وقد حققا نجاحا كبيرا لانهما وصلا للناس دون أي رتوش فوصلت لهم من القلب حتي ان مشهد فيلم "النبطشي" الذي قلت فيه "الغلابة يا ريس" حقق أكثر من اثنين وعشرين مشاهدة عبر "اليوتيوب" وهذا هو واجبي ورسالتي كفنان.