ضرب حامل اللقب المنتخب الاسباني مرمي نظيره التركي بثلاثية نظيفة في مباراتهما معاً بالجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الرابعة في يورو 2016 المقامة حالياً في فرنسا. وأصبح الماتادور الاسباني "هاي" عالي في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط منفرداً بينما ودع المنتخب التركي "باي" منافسات اليورو بعدما خسر للمرة الثانية علي التوالي واحتل قاع المجموعة بلا أي رصيد من النقاط. ويلتقي الماتادور الاسباني يوم الثلاثاء المقبل مع نظيره الكرواتي في مباراة تحصيل حاصل بالنسبة للأسبان بعدما حجز بطاقة الصعود رسمياً ولحق بكل من فرنسا وايطاليا وان كان سيحتاج الي نقطة وحيدة للحفاظ علي الصدارة فيما سيخوض الأترك مباراة صعبة امام المنتخب التشيكي الذي يملك فرصة الصعود الي دور الستة عشر بشرط الفوز بأي نتيجة. عودة للقاء فقد لقن الاسبان درساً كروياً بأقل مجهود للتلميذ التركي وسجل ثلاثية نظيفة بواقع هدفين في الشرطة الأول عن طريق الفارو موراتا ونوليتو ثم هدف في الشوط الثاني للاعب الفاروموراتا مجدداً الذي سجل الهدف الثاني له والثالث للماتادور. خاض الماتادور الاسباني المباراة بنفس التشكيلة التي لعب بها أمام التشيك وحقق الفوز فلم يجر المدير الفني ديل بوسكي أي تغييرات في أي مركز ومنذ البداية وضح تفوق الأسبان بصورة كبيرة أمام التراجع التركي للخلف. وبمرور الوقت تصاعد الفارق بين الفريقين لصالح الجانب الأسباني مع تحركات فابريجاس وانييستا ودافيد سيلفا وبوسكتش في وسط الملعب ليفرضوا السيطرة تماماً علي مجريات اللعب وتتوالي الهجمات الواحدة تلو الأخري لتسفر عن الهدفين الذين انتهي بهما الشوط الأول لصالح الأسبان. وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً السيطرة اسبانية والصدمة تركية حيث لم يستطع الفريق التركي ان يفيق من ضربة الهدفين ليتلقي الهدف الثالث بعد مرور دقيقتين فقط لتصبح المهمة شبه مستحيلة في امكانية هز شباك الماتادور بالثلاثية. اطمأن الاسبان للنتيجة وتأكدوا من الاتراك لن يفعلوا شيئاً لذا لعبوا بأعصاب هادئة فانخفض الضغط الهجومي ولم تكن لديهم رغبة في احراز المزيد من الأهداف وقام ديل بوسكي بسحب الثلاثي دافيد سيلفا وفابريجاس والبا ومنح الفرصة للبدلاء برونو وميروديو وسيزار. انحصر اللعب مع اقترابا المباراة من نهايتها في وسط الملعب فلم تكن هناك هجمات خطيرة وارتضي الفريقين بالنتيجة لينتهي اللقاء لصالح الاسبان بثلاثية نظيفة صعدت بالفريق الي دور الستة عشر للبطولة.