الهزيمة التي نالها الأهلي من المصري وهي الرابعة له طوال الموسم أشعلت المنافسة للمسابقة علي كل المستويات في القمة التي اقترب منها الزمالك هو الآخر بعد أن اشتعل الصراع حتي ان مباراتيهما القادمتين تقامان في توقيت واحد الأهلي مع الإسماعيلي والزمالك مع المصري يوم 24 يونيو. والأهلي مع الاتحاد السكندري والزمالك مع سموحة يوم 3 يوليو وأخيراً القمة بينهما يوم 9 يوليو القادم إعلان نهاية الموسم وحصد اللقب وحمل الدرع. ولا أريد التعليق علي لقاء المصري حيث وضح أن هناك أسباب ومبررات الهزيمة أولاً وأخطرها خبرة المدير الفني للمصري العميد حسام حسن الذي لعب المباراة وكأنه مازال في الملعب هدافاً خطيراً وساعده علي ذلك اغفال الجهاز الفني ولاعبي الأهلي لهذه النظرية ليتجرعوا هزيمة ثالثة وبعد تعادل الدور الأول بهدفين بسبب الدفاع الذي اندفع بأكمله للهجوم لغزو مرمي المصري لتكون الأخطاء والاستغلال الأمثل للهجمات المرتدة التي جاء منها الأهداف الثلاثة ولا يمكن أن نغفل غياب ملك الدفاع أحمد حجازي أو المايسترو عبدالله السعيد.. لذا وجهت التهنئة لحسام حسن وقناصيه الأشاوس الذين استفادوا كثيراً من هذا الفوز بعد أن عملوا له بجدية حتي أكرمهم الله به. ثم أعود إلي تأثير هذه النتيجة علي باقي فرق المسابقة وكيفية حصول الأهلي علي البطولة التي عمل لها من بداية الموسم وكذلك استثمار الزمالك الفرصة ليعود مرة أخري محارباً شريفاً للحفاظ علي اللقب وبات مطلوباً لتحقيق كل لهدفه أولاً فوز كل فريق بمباراتيه وهي الفائدة للأهلي أكثر.. وبالقطع لا يرغب الزمالك في ذلك خاصة بعد أن زادت فرحة جماهيره بهزيمة غريمه وتجدد أمله في استرجاع القمة ويأتي ذلك بتعثر الأهلي في لقاءي الإسماعيلي والاتحاد بعد أن أوقع نفسه في هذا المأزق بالهزيمة من المصري بأخطاء جهازه ولاعبيه وفي هذه الحالة لن يستطيع الفوز باللقب إلا بعد انتهاء مباراة القمة حيث التعثر في اللقاءين القادمين فالهزيمة في واحدة والتعادل في الأخري يتساوي الفريقان في عدد النقاط ويصبح 72 لكل منهما وإذا فاز الزمالك بلقاءيه ليعود الاحتكام إلي نتيجة لقاء الفريقين في الدور الأول والذي جاء لصالح الأهلي /2صفر وإذا حدث ذلك يكون تأكيداً علي تعليق العقلاء أن البطولة ستكون في الملعب حتي آخر مباراة. وهذه النتائج لن تضر أو تفيد القطبين وحدهما ولكن هناك معارك المركزين الثالث والرابع لاكتمال المربع الذهبي الذي سوف تظل مشتعلة حتي آخر دقيقة من المسابقة حيث ارتفع عدد المتصارعين علي هذين المركزين إلي 9 فرق هي بداية من المركز الثالث حتي الحادي عشر من أجل إدراج أحد المركزين المكملين للمربع الذهبي والذي يمنح الفرصة لكلا الفريقين في المشاركة في كأس الكونفدرالية مع بطل كأس مصر بعد أن يكون القطبان إلي المسابقة الأهم رابطة الأبطال.. وهذه الفرق هي وادي دجلة الثالث "60 نقطة" والمصري الرابع "54" وسموحة الخامس "49" والإسماعيلي السادس "48" ومصر المقاصة السابع "47" والإنتاج الحربي الثامن "46" والداخلية التاسع "46" وبتروجت العاشر "42" وإنبي الحادي عشر "40". كل هذه الفرق سوف تؤثر فيها نتائج المباريات الثلاث الباقية لكل منها خاصة إذا استطاع أحدهم حصد التسع نقاط الباقية كاملاً وأقربها بتروجت مع مصر المقاصة والداخلية مع وادي دجلة وإنبي مع بتروجت ووادي دجلة مع الإسماعيلي والداخلية مع الإنتاج الحربي ومصر المقاصة مع إنبي. أما لقاءات هذه الفرق مع الفرق الباقية من المسابقة فسيكون تأثيرها لأصحاب الحالمين بالمربع الذهبي في حين أنها تعد تحصيل حاصل للمنافسين اللهم إلا تغير المراكز من الثاني عشر حتي الخامس عشر بعد أن هبطت الفرق الثلاث الأخيرة إلي الدرجة الأولي. وكل عام وأنتم بخير بموسم ينتهي علي خير ومرحباً بموسم قادم مع مجلس إدارة جديدة لاتحاد اللعبة وبنظام أفضل وعدد أقل في فرقه وبحضور الجماهير شريان المتعة للعبتنا الشعبية الأولي وعلي رأي المثل هزيمة تفوت.. ولا دوري يموت.