شهدت شوارع القاهرة أجواء رمضانية في أولي ليالي شهر رمضان حيث ازدحمت الشوارع والميادين للتحضير للسحور وإفطار أول أيام الشهر الكريم فقد حظيت محلات الفول والطعمية وبيع الزبادي والياميش باقبال غير مسبوق أدي لتكدس الحركة المرورية في بعض المناطق المشهورة بالخصوصية وذات الطقوس الرمضانية كالسيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة. لم يغب عن المشهد الرمضاني محلات بيع الفوانيس وزينة الشوارع حيث شهدت زحاما كبيرا من قبل الاطفال والعائلات التي وجدت ضالتها في اختيار الفانوس قبل ساعات من حلول الشهر الرمضاني بعد ان هبطت اسعاره بضعة جنيهات اللافت للنظر ان الفوانيس ذات الطابع العربي والملامح الشرقية لها مكانة متقدمة لدي المصريين عن الفانوس الصيني الذي استحوذ علي عرش الفوانيس السنوات الماضية. محلات المخللات كانت أيضا في الصدارة حيث تواجدت اعداد كبيرة من المواطنين لشراء المخللات كإحدي علامات السفرة الرمضانية. الطوابير التي امتدت لأمتار كانت بمحلات بيع الزبادي حيث كانت حاشدة بالعشرات الذين توقفوا امام أحد المحال الشهيرة بشبرا لشراء الزبادي البلدي مما أدي لتوقف الحركة بشارع شبرا. كما حظي الياميش باهتمام المصريين حيث ظلت عملية البيع والشراء مستمرة حتي ساعات متأخرة من الليل بالعديد من المحال والسوبر ماركت بالمنيل والجيزة والحسين والسيدة زينب. كما احتفل الشباب بإطلاق الالعاب النارية والشماريخ. قرر مجموعة من الشباب أن يستقبلوا رمضان علي طريقتهم الخاصة من خلال لعب مباريات لكرة القدم حتي الساعات المتأخرة من الليل وقبل دقائق من السحور وسط هدوء وتوقف حركة المرور بالشوارع لتتحول شوارع القاهرة لساحة كبيرة للعب الكرة.