جنيف "رويترز" قال مساعد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة علي خطة لإيصال المساعدات إلي القري المحاصرة في سوريا جوا غير أن روسيا وأطرافا أخري قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة كما أن موافقة الحكومة السورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر مازالت محل شك. وتأجل ايضا ايصال قافلة مساعدات تحمل أغذية من الأممالمتحدة لمدينة داريا المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلوا المعارضة ولن تصل القافلة للمدينة اليوم الجمعة كما كان مخططا لها ولم تصل أي مساعدات غذائية لداريا وهي أحد ضواحي العاصمة منذ عام .2012 وجاءت تصريحات رمزي رمزي للصحفيين بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاء مهلة الأول من يونيو حزيران المحددة للحكومة السورية للسماح بدخول المساعدات أو بدء عمليات اسقاط المساعدات جوا من الخارج دون موافقتها. قال رمزي اسقاط المساعدات جوا.. يبقي خيارا إذا لم ينجح ايصالها برا.. إنه خيار علي الطاولة وسيتم تفعيله إذا لم ترض الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا عن النتائج وحثت الولاياتالمتحدة وبريطانيا الأممالمتحدة علي المضي قدما في اسقاط المساعدات جوا لأن سوريا لم تسمح بدخول المساعدات بالقدر الكافي لكن المعارضة السورية حذرت من أن الحكومة قد تفتح الباب بالقدر الذي يقلل فقط من الضغوط الدولية قبل منعها لدخول المساعدات مجددا. أشار رمزي إلي أن هناك مخاوف علي سلامة اطقم الطائرات وطائرات الهليكوبتر التي ستنقل المساعدات وقال الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن إنه موضوع يجب أن يحل وتري أطراف دولية عدة أن علي روسيا وهي أقوي حليف لسوريا مسئولية اقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالوفاء بالتزاماته حيال المساعدات الإنسانية. وسمحت حكومة الأسد لقافلتي مساعدات بالوصول إلي داريا والمعضمية وهي ضاحية أخري من دمشق يسيطر عليها مقاتلوا المعارضة لكن القافلة التي وصلت داريا لم تتضمن مساعدات غذائية.