* قمت بعرض مشكلة المواطنة المصرية "ه" والتي تزوجت من شخص سعودي يكبرها بما يساوي ضعف عمرها وبعد ذهابها إليه في بلدته بدأت المشاكل والخلافات التي أودت بالحياة الأسرية إلي جب المشاكل والخلافات التي لا رجعة منه ولا تمر به السيارة لتنقذ تلك الأسرة. عرضت المشكلة بتاريخ 16/4/2011 وكانت بعنوان "الزوج السعودي" وكانت والدة الزوجة المصرية جاءت مستغيثة بنا لنجدة ابنتها التي وصل الأمر بزوجها السعودي لأن يطلقها ويحبسها في البدروم.. دون أن بخبرها بأنها لم تعد علي ذمته.. قام الإعلام المصري والصحف المصرية بالوقوف بجوار مواطنة مصرية عربية ضد تعسف زوج سعودي عربي. ومنذ أيام عادت الزوجة من السعودية من دون أولادها وكان لنا معها لقاء ربما استمر لثلاث ساعات من الحوار حيث قالت : بأن أهلها لم يلقوا بها فزواجها مجرد قسمة ونصيب وما حدث بينها وبين زوجها مشاكل عادية كانت من الممكن أن تحدث مع أي زوج مصري ولعل ما أدي لبداية المشاكل إهمال الزوج لها ونسي بأنها زوجة لها حقوق علي الرغم من أن هذا الزوج ينتمي لأسرة كبيرة محترمة.. ولطبقة من مثقفي العالم العربي ومهنته متعلقة باتخاذ قرارات مصيرية.. فكيف لم يستطع الحفاظ علي كيان هذه الأسرة الصغيرة المكونة منها ومن ابنها 5 سنوات وابنتها ثلاث سنوات. أضافت أن عصبية زوجها وعنفه معها جعل الحياة مستحيلة خاصة وأنها تعتز بكرامتها وقد تم تحريض الزوج من قبل بعض الشخوص الذين لم يرتاحوا لوجود زوجة مصرية. بعد أن قام الزوج السعودي بتعذيب زوجته وحبسها مرة عن طريق الشرطة ومرة في البدروم وصل صوت الزوجة خارج أسوار قصر الزوج للإعلام وأيضا لرجال محترمين من داخل المملكة سعوديين ومصريين فوجود رجل أعمال وصفته هي وبعض المصريين بأنه الأب الروحي للمصريين هناك وسفير ومحامي ومستشار قانوني وإعلامية.. كل هؤلاء تعاطفوا معها الي جانب القنصلية المصرية التي تحركت أخيرا بعد أن تحرك الإعلام المصري لكشف ما يمر به بعض المصريين بالدول العربية عادت الزوجة بعد تسوية أعدها هؤلاء مع زوجها علي أن تأتي للسعودية مرتين في العام لرؤية أولادها.. وتكون التكلفة اثناء الاقامة علي الزوج. وهنا نطرح التساؤل الواجب في هذا الموضع هل تكفي مرتان لرؤية أم لأولادها في هذه المرحلة العمرية التي تحتاج لوجود الأم.. وهل هناك من يقوم بتربية هؤلاء الأطفال غير أمهم؟! ولماذا لا تكون الأم؟ لماذا لايعودون مع أمهم ويتكفلهم والدهم الي أن يصلوا للسن القانونية فيستردهم والدهم؟! الاجابة تقولها لنا الأم التي تبكي فراق أولادها بأن هناك قرارا سعوديا بعدم تربية الأولاد السعوديين في غير الأراضي السعودية؟ لقد رفضت الزوجة المصرية الحديث بشكل تفصيلي وقالت هناك إلتزام أدبي بألا أتحدث عن زوجي إعلاميا ولن أنسي في النهاية أنه والد ابنائي لقد تشاجرنا كأي زوجين.. وهنا تسألت هل لو كان الزوج مصرياً هل كان يستطيع حرمان الطفلين من أمهما.. أن يجرح براءة طفليه فقط من أجل الانتقام مؤكدا هناك من يفعل هذا ولكن في النهاية يطاله القانون المصري ويعود الاطفال لحضن الأم.. أننا نناشد هؤلاء المخلصين الذين استجابوا لندائنا الأول بمساعدة المواطنة المصرية للعودة الي بلدها بمساعدتها لاعادة أطفالها الي حضنها.. اننا نناشد ضمائرهم لا أعرافهم وقوانينهم. فمن يستطيع مسح دمعة طفل يصرخ ليلا مفزوعاً إلا أمه.. من يبدد الخوف في قلوبهم الصغيرة إلا حضنها من يمسك بأيديهم الغضة الصغيرة ليعلمهم حروفهم الأولي إلا الأم لايوجد مثل الأب والأم فإن استحالت الحياة بينهما فلكل مرحلة احتياج الأطفال في سنواتهم الأولي بحاجة لحضن الأم وفي الشباب لحكمة الأب. نشكر بكل صدق من ساعد "ه" علي العودة لحضن وطنها وننتظر المزيد من الاشقاء السعوديين الذين يحكمون ضمائرهم.. والشكر الجزيل لرجل الأعمال المصري أو الأب الروحي للمصريين وحمدا لله علي سلامتك يا "ه".