رغم أنه لعب بمجموعة كبيرة من الناشئين في مواجهة فريق كبير مثل بتروجت إلا أن لاعبي غزل المحلة الصاعدين أعطوا درساً قاسياً للاعبي بتروجت المخضرمين وأصحاب الخبرة بعد أن حولوا تأخرهم بهدف إلي تعادل إيجابي بهدف واحد لكل فريق في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما تحت الأضواء باستاد غزل المحلة في إطار مواجهات الجولة رقم 30 لمسابقة الدوري الممتاز. بهذه النتيجة يرفع غزل المحلة رصيده إلي "11" نقطة لايزال يحتل بهم مؤخرة جدول المسابقة وهذا هو التعادل رقم "11" لزعيم الفلاحين وجاء بطعم الفوز بينما يرفع بتروجت رصيده إلي "40" نقطة بعد ان فقد نقطتين كانتا في متناول أيادي لاعبيه وهو تعادل بطعم الهزيمة. جاء الهدفان في الشوط الثاني بعدما انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف حيث تقدم بتروجت بهدف أحرزه اللاعب جيمس تيدي بضربة رأس من تمريرة عرضية من ضربة ركنية لأيمن سعيد في الدقيقة "15" من الشوط الثاني. بينما نجح غزل المحلة في تحقيق التعادل في الدقيقة الأولي من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بضربة رأس رائعة للمهاجم محمدت خليفة من تمريرة عرضية أيضاً من ضربة ركنية للصاعد مدحت إبراهيم. أدار اللقاء الحكم عمرو جلال وعاونه أيمن حسن وعلي محمود وحكم رابع رمضان محمود. وقد أنذر الحكم كلاً من أسامة رجب وأحمد يوسف في غزل المحلة وأسامة محمد من بتروجت. جاء الشوط الأول للمباراة من جانب بتروجت الذي سيطر علي مجرياته من البداية وامتلكوا زمام المباراة والاستحواذ علي الكرة وحاصروا غزل المحلة أمام منطقة مرماهم وأهدروا عدة فرص مؤكدة كان أخطرها ضربة الرأس لمصطفي شبيطة التي مرت فوق العارضة بالإضافة للفرصة المؤكدة التي أهدرها أحمد مجدي في الدقيقة "23" عندما ارتطمت الكرة التي سددها بالقائم الأيمن لمرمي غزل المحلة ويعتبر أخطر فرصة لبتروجت. بينما لعب غزل المحلة المباراة باشراك خمسة ناشئين صاعدين هم محمد علي وأحمد عادل وأحمد يوسف ومدحت إبراهيم وعبدالرحمن بهجت بعد ان قرر نبيل خروب المدير الفني للفريق منحهم الفرصة ولم تكن هناك أي خطورة لغزل المحلة طوال هذا الشوط علي مرمي بتروجت سوي الفرصة الوحيدة نتيجة خطأ فادح لحارس مرمي بتروجت محمد الشناوي. خلفية مهيأة أمام محمد يحيي والمرمي مفتوح لكنه لم يستغل الفرصة ليضيع هدفاً مؤكداً بعد ان شتت الكرة دفاع بتروجت. قبل نهاية الشوط أجري بتروجت تغييراً اضطرارياً بعد إصابة اللاعب شيبو يعقوبي الذي خرج ولعب بدلاً منه اللاعب محمد رجب ليطلق بعدها حكم اللقاء صفارته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي للفريقين بدون أهداف. بد أ الشوط الثاني بنشاط هجومي للاعبي بتروجت في محاولة لإحراز هدف التقدم ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب اعتمادهم علي الكرات الأمامية الطولية ومحاولة الاختراق من العمق الذي نجح مدافعو غزل المحلة في التصدي له كما عاب لاعبو بتروجت البطء وكثرة التحضير في منتصف الملعب مما كان يقلل من خطورة هجماتهم علي مرمي المحلة. لكن كان لابد ان يسفر الضغط الهجومي للاعبي بتروجت عن هدف التقدم الذي تحقق في الدقيقة "15" من ضربة ركنية قابلها جيمس تيدي بضربة رأس رائعة. تناسي لاعبو بتروجت إن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة حكم المباراة واطمأنوا لفوزهم حتي لقنهم لاعبو غزل المحلة درساً قاسياً مع أول دقيقة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع والذي احتسبه حكم اللقاء بخمس دقائق بعد ان نجح محمد خليفة من خطف هدف التعادل للمحلاوية بضربة رأس رائعة ليؤكد ان الخبرة ضرورية بجانب عناصر الناشئين.