تشهد المطارات المصرية خلال الفترة الحالية العديد من التفتيشات الدولية وذلك عقب سقوط الطائرة الروسية أواخر شهر أكتوبر الماضي فوق سيناء. كانت أولي طلبات التفتيش من قبل السلطات الروسية حيث تم التفيش علي مطار شرم الشيخ أعقبها بأيام تفتيش من وفد دولي من منظمة الطيران العالمية علي مطار القاهرة. وفي شهر يناير الماضي قامت السلطات الروسية بالتفتيش علي مطار القاهرة الدولي.. كما قامت لجنة أمريكية من إدارة النقل الأمريكي بالتفتيش علي إجراءات السفر والوصول بمطار القاهرة. وفي شهر فبراير الماضي قام وفد من المفوضية الأوروبية بالتفتيش علي قرية البضائع ولمدة ثلاثة أيام. ومنذ أسابيع قليلة أنهي وفداً أمنياً من إدارة النقل الأمريكي "tsa" التفتيش علي إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الطرود المشحونة جواً عبر قرية البضائع بمطار القاهرة وإجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب وحقائبهم. خاصة علي رحلات مصر للطيران المتجهة إلي نيويورك وكانت جميع نتائج التفتيشات إيجابية. أكد المهندس إسماعيل أبوالعز رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أنه بعيداً عن موضوع سقوط الطائرة الروسية فإن التفتيشات علي المطارات شركات الطيران هو شيء طبيعي في عالم الطيران تنظمه وتكفله القوانين الدولية.. مشيراً إلي أن المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" تتيح الحق لأي شركة طيران التفتيش علي الإجراءات المتبعة علي طائراتها في أي مطار تهبط به بالعالم للتأكد من سبل التأمين والاطمئنان لجودة التشغيل. أضاف أنه كما يحدث تفتيشات علي مطارات مصر هناك أيضاً تفتيشات تقوم بها لجان مصرية في كثير من المطارات الدولية التي تهبط بها طائراتنا طبقاً لما تتيحه القوانين الدولية. أشار إلي أنه بعد سقوط الطائرة الروسية بسيناء زاد الطلب علي التفتيش علي المطارات المصرية ونحن نسمح به تماماً لأنه من حق شركات الطيران الاطمئنان للإجراءات الأمنية.