يتواصل مسلسل الغضب الأزهري ضد فتاوي السلفيين. فبعد أيام من ثورتهم ضد فتوي ياسر برهامي عن كون الصلاة بالبيت أفضل منها في الكنيسة. ثار أزهريون مجدداً ضد فتوي سلفية بتحريم الدراما في رمضان. وجاءت الفتوي علي لسان الداعية السلفي لطفي عامر الذي أفتي بتحريم مشاهدة الأفلام أو المشاركة في المسابقات خلال شهر رمضان. سواء نهاراً أو ليلاً. الدكتور أحمد كريمة استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر اكد ان مثل ههذ التصريحات مثيرة للاشمئزاز والسخرية. مشيراً إلي أن المسئول الأول عن الشئون الإسلامية في مصر هو الأزهر. وانه هو الذي يفتي ويصدر الأحكام المتعلقة بالشريعة الإسلامية.