12 نقطة تفصل الأهلي عن استعادة درع الدوري

بلا حدود

الانتصارات التي يحققها كل من الأهلي والزمالك في مسابقة الدوري العام هي وحدها التي تحدد بطل الدرع لأحدهما.. وإذا كان الأهلي هو المتقدم حتي الآن للمسابقة بفارق 8 نقاط عن منافسه التقليدي الزمالك 65-57 فإن ذلك لا يعني ان البطولة قد حسمت لأحدهما وعبارة ان الدوري مازال في الملعب هي الأصح.. ومع ذلك نستطيع أن نقول ان هذا الفارق يعطي الأهلي الأفضلية والفرصة أكثر ولكن بأسس وشروط لابد من تحقيقها ولنحسبها بالورقة والقلم.
باقي لكلا الفريقين 12 مباراة مقسمة بينهما أي ست مباريات لكل فريق فأمام الأهلي المقاولون والداخلية والمصري والإسماعيلي والاتحاد والزمالك وأمام الزمالك المقاصة وإنبي واتحاد الشرطة والمصري وسموحة والأهلي وبعيدا عن التوقعات ومستوي المنافسين للقطبين وتحديد نتيجة أي مباراة مقدما والفارق النقطي بينهما والذي هو لصالح الأهلي حتي الآن أقول: ان أمام الأهلي 12 نقطة فقط ليحسم البطولة قبل انتهاء الموسم بجولتين أي قبل مباراتي الاتحاد والزمالك ولكن بشرط أن يفوز في كل المباريات الأربع القادمة أمام المقاولون والداخلية والمصري والإسماعيلي التي تكون هي ختام الموسم التقديري والتتويج الفعلي أما إذا تعثر الأهلي في أي واحدة سواء بالتعادل أو الهزيمة فإن ذلك يؤجل إعلان البطولة حتي نهاية الموسم الرسمي كما ان هناك فرصة أخري أمام الأهلي أن يعلن تتويجه قبل لقاء الإسماعيلي في حالة تعثر الزمالك في احدي مبارياته الأربع الباقية أمام المقاصة وإنبي واتحاد الشرطة والمصري ليمنح القلعة الحمراء اللقب قبل نهاية المسابقة بأكثر من جولتين.
ولمزيد من الحياد أقول: إن أمام الزمالك هو الآخر فرصة للحاق بالركب وربما حسم اللقب والاحتفاظ بالدرع وأولها الفوز في جميع المباريات الست الباقية مع تعثر الأهلي في أكثر من لقاء ما بين الهزيمة والتعادل يفقد فيها الفارق ليكون لقائهما في الختام الحاسم والقاطع لينال أحدهما اللقب سواء فاز الأهلي أو الزمالك أما إذا توقف الموقف علي التعادل وتساويا في عدد النقاط وقتها هناك أكثر من طريقة وهي احتساب عدد الأهداف التي أحرزها كل واحد فيها وإذا كان التعادل فإن نتيجة مباراة لقاء الدور الأول حاسمة والذي كان لصالح الأهلي 2/صفر في الأسبوع السابع عشر وقتها تصبح التهنئة علي استعادة الدرع.. والشكر للزمالك علي مجهود فريقه وتمسكهم بشرف المحاولة حتي الرمق الأخير وتلك حلاوة الدوري.
لنستقبل موسما جديدا ربما يقل فيه عدد أندية الدوري إلي 16 فريقا بعد دراسة اتحاد الكرة لزيادة عدد الهابطين في الموسم الجديد إلي خمسة فرق بدلا من ثلاثة بعد قرارات الاتحاد الإفريقي وتعديل نظام بطولتي االأندية الإفريقية.. وبالقطع سوف يظهر كل ذلك مع المجلس الجديد الذي يتم انتخابه في موعده الجديد 25 أغسطس القادم ومن المنتظر أن تعلن الجبلاية عن فتح باب التقدم للترشح علي المقاعد الحادية عشرة للمجلس الجديد سواء تحت قيادة المجلس الحالي أو برئاسة مديره التنفيذي الحالي العميد ثروت سويلم الذي يتولي وقتها المسئولية حتي انتهاء الجولة الانتخابية.