أصدر منصور عيسوي وزير الداخلية احالة أفراد القوة المكلفين بترحيل عدد من المحبوسين من مركز شرطة طوخ إلي بنها والذين تعرضوا لعملية قرصنة تشبه الأفلام السينمائية انتهت بتهريب اثنين من الأربعة أشخاص المرحلين إلي التفتيش والرقابة بالوزارة للتحقيق مع القوة لتحديد المسئوليات الادارية والأمنية وملابسات الواقعة. كما استمعت النيابة الي أقوال الضابط والأفراد المرافقين للسيارة والسجينين الآخرين اللذين كانا بالسيارة وأصدر عيسوي توجيهاته بسرعة ضبط الجناة والهاربين والدراجات النارية والسيارة والأسلحة النارية التي ارتكبت بها الواقعةالتي حدثت في "عز الظهر". صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه اثناء قيام نقيب الشرطة صبحي مقلد الضابط بمركز شرطة طوخ بمأمورية لعرض المحبوسين محمد ف.م والهارب من سجن أبو زعبل في الأحداث الأخيرة والمتهم الثاني محمد ع.ك "18 سنة" والمتهم الثالث عصام ن.ص. أضاف المصدر انه بعرض المتهمين تقرر تجديد حبس الأول وحتي الثالث والنظر في استئناف الرابع بمحكمة شمال بنها وأثناء تنفيذ عملية الترحيل التي كانت تضم المتهمين في حراسة نقيب الشرطةو3 رجال شرطة نظام وفرد شرطة سري فوجئت أثناء سيرها بمفارق قرية مشتهر بتوقف سيارة ملاكي سوداء اللون واحاطتها بعدد من الدراجات النارية وعلي الفور نزل من السيارة الملاكي عدد 6 أشخاص شاهرين الأسلحة النارية وقاموا باطلاق أعيرة نارية في الهواء وأجبروا سيارة الترحيلات علي التوقف وقاموا بتهديد القوة بفتح باب السيارة الخلفي وقاموا بانزال المتهمين الأول والثاني والفرار بهما تجاه شبين القناطر بعد ان استولوا علي أوراق القضية الخاصة بالمتهمين الهاربين من أفراد القوة.