عودة الأمن للشارع المصري إحساس يتنامي بين المواطنين نتيجة التواجد الشرطي الذي يزداد يوماً بعد يوم وسط تضحيات الضباط والأفراد الذي يصل إلي الشهادة حيث بلغ عدد الشهداء خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة 10 شهداء من الضباط والأفراد و94 مصاباً من مديريات الأمن المختلفة. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ان الشرطة قدمت فجر أمس ضابطاً وعريفاً إلي قائمة الشهداء لا ذنب لهما إلا الاخلاص في تأدية الواجب الذي كلفوا به وهما النقيب محمد إبراهيم الخولي والشرطي محمد حسن إبراهيم أثناء تواجدهما في أحد التمركزات الأمنية بمنطقة البنوك دائرة قسم ثان العريش بمديرية أمن شمال سيناء. قال المصدر الأمني إن مجموعة من الملثمين يستقلون سيارة نصف نقل وخلفها دراجة بخارية قاموا بإطلاق النيران من بنادق آلية تجاه الضابط الشهيد والقوة المرافقة له أدت إلي استشهاد الضابط بعد ان اخترقت جسده عدة رصاصات في أنحاء متفرقة فيما أصيب الشرطي بعيارين ناريين خلف الرأس وآخر في الفخذ الأيمن كما أصيب المجندين يحيي إبراهيم عبدالمنعم وعبدالسلام حامد عبدالسلام برصاصات وقد تم نقل المتوفيان والمصابان إلي المستشفي وهروب الجناة. أضاف المصدر ان وزير الداخلية منصور عيسوي تابع ومن خلال الاتصالات التليفونية مع جهاز الأمن العام ومديرية أمن شمال سيناء كافة ظروف وملابسات الواقعة وأمر بسرعة ضبط الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية ونقل جثمان الضابط إلي مسقط رأسه بطنطا والشرطي إلي بلدته بالمنوفية وان يتم تشييع جنازتهما رسمياً وان تقوم الجهات الشرطية الإدارية باتخاذ التدابير والإجراءات المالية في مثل هذه الظروف.