نفي اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا الجديد الاتهامات التي وجهها له رجل الأعمال الهارب في لندن أشرف السعد. مؤكدا أن الخلافات ترجع إلي اسباب شخصية بحتة بعدما ادرج اسم السعد علي قوائم الانتربول للمطلوبين دولياً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ بديوان عام المحافظة. قال المحافظ انه عند توليه منصب مدير الانتربول الدولي قام بوضع اسم أشرف السعد ضمن الممنوعين من السفر اثناء سير القضية ضده لكنه فوجيء بقيام جهة سيادية بطلب رفع اسم السعد من الممنوعين من السفر رغم أن صدور حكم بادانته كان سيخرج خلال أيام ورغم معارضتي للقرار. إلا أنه تم السماح للسعد بالسفر وتوجه إلي دولة قطر. أضاف المحافظ أنه عقب صدور حكم بادانة أشرف السعد في قضايا الشيكات قمت في اليوم التالي باصدار نشرة دولية تطالب بتسليم السعد باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية. وعندما علمت بتواجده في قطر قمت بمخاطبتها فوراً. إلا أن سوء العلاقات بين مصر وقطر في ذلك الوقت جعل الرد بانكار وجود السعد. لكن سرعان ما حدث تبادل لاشخاص كانوا مطلوبين في قضية ضد أمير قطر فقاموا فوراً بتسليم السعد إلي المطار. استطرد المحافظ قائلاً عقب ذلك قام السعد بالتوجه للبحرين ومنها إلي لندن التي تعتبر موطناً للهاربين في قضايا الشيكات والأموال حيث تقوم بمنح الاقامة للشخص الذي يقوم بدفع 500 ألف جنيه استرليني مشيراً إلي أنه تم اصدار نشرة وتسليمها إلي القنصلية لكن لم يحدث شيء من ذلك الوقت. أوضح المحافظ أن اتهامات السعد تفتقد المنطقية في كل شيء فهو أول الأمر نفي أن أكون طلبت منه تلك المبالغ شخصياً وادعي ان هناك وسيطا وهو يحيي البستاني وهذا الوسيط سيقوم بالرد وتكذيب كلام السعد كما أن المبلغ الذي ذكره السعد خلال مداخلته في أحد البرامج التليفزيونية مدعياً اني طلبته من خلال وسيط يفوق المبالغ الصادر لها شيكات ضد السعد. وقال المحافظ ان مدير الانتربول الدولي لا يملك رفع اسم اشخاص صدر بهم نشرة دولية الا بقرار من النائب العام بعد قيام الصادر بحقه حكم بمعارضة الحكم الصادر عليه بالشكل القانوني. وأشار المحافظ إلي أن البعض طلب منه عدم الرد لكنه اصر علي اعلان الحقيقة وتقديمها للمواطنين لكنه يتنازل عن حقه في التقاضي ضده. شهد المؤتمر الصحفي انسحاب الصحفيين بعد توجيه بعض من شباب يدعون انهم شباب الثورة اتهامات اثناء المؤتمر لبعض الصحفيين بانهم من فلول النظام السابق. وبعد اعتراض الصحفيين علي تواجدهم في المؤتمر لانهم لا يمثلون أي جريدة أو اصدار صحفي شهدت القاعة هرجا ومرجا وفوضي أمام المحافظ بين الذين يدعون انهم ثوار والصحفيين. قام مستشار المحافظ بجمع الصحفيين في مكتبه واستكمل المؤتمر الصحفي والاستماع إلي اسئلة الصحفيين.