الدولة الصناعية الإسلامية.. تدعو للشراكة بين القطاعين العام والخاص

دعا الإعلان الختامي لاجتماعات مجموعة الدول الصناعية الإسلامية الثماني في ختام أعماله إلي تشجيع المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال لخلق إطار للتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف إنشاء مشروعات مشتركة.
كما دعا الاجتماع إلي تسريع عملية إنشاء جمعية للبتروكيماويات والزجاج والسيراميك والسيارات والمنسوجات والملابس واتحاد للحديد والصلب بين دول المجموعة وتعزيز الجهود الرامية إلي ايجاد حلول لزيادة الاستثمار الثنائي ومتعدد الاطراف في مجال التنمية الصناعية والتكنولوجية وكذلك نقل التكنولوجيا الصناعية والاتصالات وتطوير البرمجيات وتصميم وإنتاج الآلات الصناعية المتعلقة بالقطاعات ذات الأولوية لدول المجموعة وتشجيع الدول الأعضاء علي تخطيط وتنسيق وتنفيذ مشروعات للتعاون تصب في مصلحة الجميع.
أشار الإعلان إلي ضرورة العمل علي تطوير الخطة الاستراتيجية للتعاون الصناعي والاقتداء بها كدليل لتطوير وتنفيذ برامج مصممة تسهم في تحرير التجارة والاستثمار وتسهيل جدول أعمال مجموعة الثماني وتسهيل نشر المعلومات الصناعية وضرورة إنشاء المزيد من البوابات الإلكترونية للقطاع الخاص وتفعيل بوابات الانترنت التي تم إنشاؤها وتعزيز الربط بين الجامعات ومؤسسات البحوث والمنظمات الصناعية ومعاهد التدريب لدعم الابحاث المتعلقة بالمشكلات المشتركة من خلال الاستفادة القصوي من الخبرات والموارد المتاحة بدول المجموعة.
ورحب المشاركون باستضافة دولة نيجيريا للاجتماع الوزاري السادس حول الصناعة عام 2017 كما أعرب الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين عن تقديرهم لجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة علي استضافة الاجتماع الوزاري الخامس المعني بالصناعة.
أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصرية وقعت وثيقة التنمية المستدامة لتصبح من أفضل 30 دولة عام 2030 من حيث تنافسية الأسواق وجودة الحياة وأشار إلي مشاركة مصر للمرة الأولي في اجتماعات مجموعة العشرين التي سوف تعقد بالصين سبتمبر المقبل لتشجيع الابتكار والاصلاحات الهيكلية وأكد رئيس الوزراء علي التزام الحكومة بتنفيذ كافة مشروعات مجموعة الثمانية ووضع خريطة للتعاون الصناعي والتجاري والمشترك بين الدول الأعضاء.