تفتتح اليوم الفنانة نيللي كريم في سابقة هي الأولي من نوعها فعاليات مسابقة "نظرة خاصة" بمهرجان كان ال 69 بفيلم "اشتباك" الذي يشاركها في بطولته هاني عادل وطارق عبدالعزيز ومحمد عبدالعظيم وعمرو القاضي ومحمد رضوان ومحمود فارس سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب وإخراج محمد دياب وإنتاج مشترك بين فرنسا ومصر وألمانيا والإمارات العربية المتحدة. أعربت نيللي كريم عن سعادتها البالغة لعرض فيلمها "اشتباك" في مسابقة "نظرة خاصة" "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الدورة ال 69. أضافت: حرصت علي حضور الافتتاح والمشاركة في الفعاليات حتي أتعرف عن قرب علي ردود أفعال الجمهور علي الفيلم بعد العرض.. وأتمني أن ينال الاعجاب والتقدير ويحقق بالفعل نجاحا واسعا.. ليؤكد لكل العالم ان السينما المصرية بخير. نيللي كريم كثفت من تصوير مشاهد مسلسلها التليفزيوني "سقوط حر" حتي تتمكن من حضور الافتتاح والمشاركة في الفعاليات. المخرج محمد دياب سافر منذ عدة شهور إلي باريس لإجراء عمليات المونتاج والمكساج حتي يخرج العمل علي أعلي مستوي تقني وفني. فيلم "اشتباك" تدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة بعد ثورة 30 يونيو والاطاحة بحكم الإخوان وذلك من خلال استعراض رموز مصر في ذلك الوقت كما يحمل الفيلم اسقاطا سياسيا علي أن مصر لن تنجح في الخروج من أزمتها السياسية إلا بالاستمرار في مسيرة التنمية والتقدم.. "عربة ترحيلات" تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالي والعلماني والتيار المتدين من "إخوان وسلفيين".. ومواطنين عاديين الذين لا تشغلهم السياسة وتنشب بينهم جميعا الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلي أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها.. فتتحد كل الفصائل مع بعضها في محاولة للنجاة من الموت المحقق.. تم تصوير الفيلم في مساحة لا تزيد علي "8" أمتار حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما من الرومانسية والكوميديا والعنف والجنون. كانت آخر مشاركة مصرية في مهرجان "كان" منذ "4" سنوات بفيلم "بعد الموقعة" إخراج يسري نصرالله بطولة منة شلبي عام 2012. وبالرغم من رحيل المخرج يوسف شاهين فإنه يشارك في الدورة الحالية من المهرجان بفيلم "وداعا بونابرت" في قسم "كلاسيكيات كان" من خلال عرض نسخة جديدة من الفيلم بعد ترميمها في قسم "الأعمال المرممة" ويعرض فيلم يوسف شاهين ضمن "22" فيلما من كلاسيكيات السينما حول العالم ولا تقتصر المشاركة المصرية في المهرجان علي الوجود السينمائي فقط بل يشارك مهرجان القاهرة السينمائي بجناح يحمل اسم مصر في سوق المهرجان التي تعد واحدة من أهم الأسواق السينمائية في العالم ليكون الجناح بمثابة واجهة لنشاط السينما المصرية. المخرج الراحل يوسف شاهين حظي بنصيب كبير من المشاركات في مهرجان "كان" عرض له في عام 1971 فيلم "الأرض" وعام 1973 فيلم "عصفور" و"وداعا بونابرت" عام 1985 و"اليوم السادس" عام 1987 و"اسكندرية كمان وكمان" عام 1990 و"الآخر" عام 1999 و"اسكندرية ليه" عام 2004 و"المصير" عام 1997 الذي حصل من خلاله علي جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان.