عاش أهالي قرية العبادلة مركز طوخ يحلمون بدخول الصرف الصحي لمنازلهم سنين طويلة حتي بدأ العمل في المشروع بالقرية منذ 6 سنوات وأوشك علي الانتهاء وبدأت وزارة الاسكان في عمل غرف التفتيش للأهالي حتي إنهم قاموا بتوصيلها داخل الحقول مجاملة للبعض.. وفجأة توقفت الشركة المنفذة ورفضت استكمال اقامة باقي الغرف لعدد 150 منزلا داخل الكتلة السكنية الا بعد سداد 2000 جنيه لكل منزل طبقا لتعليمات وزارة الاسكان. يقول عبدالفتاح محمد حمزة من سكان القرية لقد طال حلمنا لتوصيل الصرف الصحي للقرية ولكن وزارة الاسكان حرمتنا من هذا الحلم بعدم بناء غرف الصرف ل 150 منزلا الا بعد سداد 2000 جنيه عن كل منزل.. وتعجبنا من هذا الأمر فلماذا سمحوا بعمل غرف التفتيش مجانا لكل سكان القرية الا 150 منزلا.. وعندما سألنا عن السبب قالوا انها تعليمات وزير الاسكان. قال وليد الحوالي من أهالي العبادلة ان المسئولين قاموا بعمل بالوعات للصرف الصحي في الحقول الممنوع البناء فيها وكأن الوزارة تشجع الأهالي علي الاعتداء علي الأراضي الزراعية بالبناء مادام الصرف الصحي وصل حتي الحقول وتمتنع في ذات الوقت عن توصيل غرف الصرف داخل الكتلة السكنية. قال أحمد طه عبدالعزيز من سكان القرية اذا كانت تعليمات الوزير ان يتم اقامة غرف التفتيش علي نفقة الأهالي فكان يجب أن يتساوي الجميع منذ بداية المشروع أم انه يتم اقامتها مجانا لفئة من الناس لفئة أخري بمبالغ فهذا ظلم. قالت الحاجة نعيمة عبده عجلان من سكان القرية ان مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية تهدد منزلي بالسقوط بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالقرية.. وتساءلت لماذا حرمتنا الوزارة من عمل غرف الصرف لنا مجانا وأنا فقيرة وليس في امكاني عملها علي نفقتي الخاصة. قال د.محمد عبدالدايم من أبناء القرية ان العبادلة ظلمت بإنشاء محطة مياه الشرب لمركز طوخ بجوار منازلها.. حيث تم عمل حفر بعمق 7 أمتار بجوار المنازل التي تتعدي أدوارها 6 و7 طوابق مما هدد سلامتها وحدث انهيار بالتربة الأرضية وشكونا للمسئولين فلم يسأل فينا أحد فشكونا للمحافظ فأمر بوقف الأعمال مؤقتا وقام المسئولون بالتنبيه علي السكان باخلاء المنازل خوفا علي أرواحهم. أضاف ان محطة المياه الجاري العمل فيها جاءت وبالا علينا لأنها ستلقي بالروبة الناتجة من المحطة والمحملة بالشبه والكلور في الرشاح الذي يروي الحقول.. كما تقول الشركة بعمل خطين للمياه قطر الماسورة الواحدة متر في شارع عرضه 6 أمتار وحرمت الأهالي من توصيل الصرف الصحي بهذا الشارع بحجة وجود مواسير المياه الضخمة بباطن الأرض علما بأن هذا الشارع به كهرباء ضغط عال بجوار المواسير ولو حدث كسر بماسورة المياه الضخمة ستحدث كارثة لا يعلم مداها الا الله.