حرصت طوال مشوارها الفني علي تقديم الأعمال الناجحة الراقية.. المتميزة التي تعالج القضايا وتهدف إلي تنمية المجتمع وتطويره لذلك أصبحت في مقدمة جيل المخرجات الرائدات اللاتي تركن بصمة في مسيرة دراما الشاشة الصغيرة.. الأمر الذي جعل نقابتها "المهن السينمائية" ترشحها لجائزة الدولة التقديرية في الفنون والتي فازت بها لتكون أول مخرجة تليفزيونية تحصل عليها. إنها المخرجة القديرة "انعام محمد علي" التي نشاهد لها في رمضان هذا العام مسلسل "رجل من هذا الزمان" عن قصة حياة العالم المصري الراحل الدكتور مصطفي مشرفة. عن هذا المسلسل الذي تعتبره من أهم أعملها.. قالت انها مندهشة ومستاءة من مواعيد عرض المسلسل "5 بعد العصر علي الفضائية المصرية والساعة 2 بعد منتصف الليل علي النيل للدرما" وعلي فكرة.. هكذا أضافت.. الفضائية المصرية تعرض المسلسل مرة واحدة من غير إعادة.. بينما تعيد عرض المسلسلات الأخري.. للأسف المسلسلات الرمضانية تحدد مواعيد عرضها بسياسة "الخيار والفاقوس" مثلاً مسلسلات ضعيفة تعرض في أوقات مميزة.. ومسلسلات أخري قوية ذات قيمة في أوقات لا يشعر بها الجمهور. بالنسبة لذكرياتها في الشهر الكريم: أعمال عديدة يصعب حصرها عرضت لي وحققت النجاح في رمضان.. وأحمد الله لأن جميعها.. وكما أكد الجمهور والنقاد وأهل الفن تشكل علامات مهمة في الدراما التليفزيونية خاصة مسلسلات السير الذاتية مثل "أم كلثوم" الذي أحدث نجاحا غير مسبوق.. ليس في مصر وحدها ولكن في العالم العربي و"قاسم أمين" العمل المتميز الذي ترك أثره في نفوس المشاهدين ورشحني لنيل جائزة الدولة التقديرية.. بخلاف الأعمال الوطنية ومنها.. فيلما: "الطريق إلي إيلات" و"حكايات الغريب" كما أخرجت للسينما فيلم "آسفة أرفض الطلاق". بصراحة.. أدين بالفضل لشهر رمضان فقد حصلت عن الأعمال التي عرضت لي فيه العديد من الجوائز المحلية والعالمية من الصين ويوغوسلافيا وتونس.. وتكريمات من جهات مختلفة. بقي أن نعرف: أنعام "صعيدية الأصل" تعلمت في مدارس المنيا.. وحصلت علي ليسانس آداب قسم تاريخ عام 1960 وماجستير في الاعلام عام 1973 والتحقت بالتليفزيون في نفس عام تخرجها وقبل ان يبدأ الارسال.