استمر القصف لحلب الليلة الماضية لليوم العاشر علي التوالي. وسقط 5 أشخاص قتلي علي الأقل. في 30 غارة جوية استهدفت المدينة. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في حلب في أحدث غارات جوية يعتقد أن طائرات الحكومة السورية شنتها. وأضاف إن عدد القتلي المدنيين جراء القصف المتبادل بين القوات الحكومية والمعارضة في أحياء حلب منذ 22 أبريل وصل إلي نحو 250. وتابع أن الرقم يشمل نحو 140 شخصا قتلتهم قوات متحالفة مع الحكومة في غارات جوية وقصف للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بينهم 19 طفلا. وأسفر القصف الذي شنه مقاتلو المعارضة علي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة عن مقتل 96 شخصا بينهم 21 طفلا. وذكر المرصد أن طائرات هليكوبتر سورية أسقطت عددا من البراميل المتفجرة جنوب غربي دمشق لكن خارج نطاق المنطقة التي يشملها نظام التهدئة. من جهتها. أعلنت موسكو أنها لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية علي مدينة حلب شمالي سوريا. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله. إن موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية علي حلب. وقال غاتيلوف "كلا. لن نمارس ضغوطا علي النظام السوري ليوقف ضرباته لأنه ينبغي الفهم أن ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الإرهابي". معتبرا أن الوضع في حلب يندرج في إطار مكافحة الإرهاب.