حصدت المعارك المستمرة في حلب أرواح 60 شخصا علي الأقل في 3 أيام. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 7 أطفال و10 نساء بين القتلي الذين سقطوا إثر سلسلة ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وقصف شنه مقاتلو المعارضة. وتصاعدت حدة القتال في سوريا في الأسابيع الأخيرة. لكن لم يصل الأمر إلي حد انهيار وقف جزئي لإطلاق النار الذي بدأ سريانه في نهاية فبراير. وقصفت طائرات حربية سورية عددا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. وقال المرصد إن 45 شخصا لقوا حتفهم في الغارات الجوية الحكومية. وفي تلك الأثناء لقي 15 شخصا مصرعهم في هجمات شنها مقاتلو المعارضة باستخدام صواريخ محلية الصنع وقنابل غاز علي الطرف الغربي للمدينة الخاضع لسيطرة الحكومة. وذكرت تقارير إن القذائف لا تزال تطلق علي مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية. جاء ذلك في حين أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تفجير سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش السوري في العاصمة دمشق. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام حكومية أن خمسة أشخاص علي الأقللقوا مصرعهم عندما انفجرت سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش السوري في منطقة السيدة زينب بجنوب دمشق. من جهته. أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكبر زيادة في عدد القوات البرية الأمريكية في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية هناك. بإرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة لدعم النجاحات التي تحققت ضد تنظيم داعش. سياسيا. أعلن وفد الحكومة السورية إلي مفاوضات جنيف أنه اقترح تعديلات علي اقتراح السلام الذي قدمه مبعوث الأممالمتحدة الخاص. وسيعقد محادثات مع المبعوث الدولي مجددا اليوم. وقال السفير السوري بشار الجعفري للصحفيين بعد اجتماعين مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في جنيف إن الوفد الحكومي قدم تعديلات علي الورقة التي قدمها المبعوث الخاص وإن الوفد يعتبر تلك التعديلات جزءا لا يتجزأ من الورقة. ووصف الجعفري المحادثات بأنها كانت ثرية وقال إن الجانبين اتفقا علي اللقاء مجددا اليوم.