** احتفلت مصر بشعبها "الأبي" وجيشها "البطل الجسور" وشرطتها "الشجاعة" بالذكري الرابعة والثلاثين لأعياد تحرير سيناء المجيدة التي ارتوت أرضها ورمالها وترابها بدماء أبناء مصر الشرفاء الذين دفعوا أرواحهم فداء لتحرير تراب هذا الجزء العزيز الغالي من أرض الوطن الذي لا يعرف قيمته إلا المصري الوطني الشريف الذي يدفع حياته ثمناً لذرة من ترابه الغالي. لقد كانت الذكري الرابعة والثلاثون لتحرير سيناء ذكري كاشفة لمعدن الشعب المصري العظيم الذي كان احتفاله بهذه الذكري الغالية هو خير تعبير عن حب هذا الشعب لبلده وترابه الغالي.. ولسيناء الغالية التي يطلق عليها المصريون "أرض الفيروز". لقد كانت الذكري الرابعة والثلاثون لتحرير سيناء ذكري كاشفة لفئة ضالة مضلة من هذا الشعب يعرفها الجميع بأنها الجماعة الارهابية ومن يدورون في فلكها من عصابات مأجورة لا تعرف قيمة الوطن والأرض.. لا تعرف سوي الولاء لمن يدفع سواء في الداخل أو الخارج.. مثل "6 أبريل والاشتراكيين الثوريين والتيار الشعبي ومصر القوية".. فقد اكتشف الشعب المصري الأبي الأصيل أن الجماعة الارهابية ومن يدورون في فلكها لا يحبون هذا الوطن ولا ينتمون إليه فقد كانت دعوتهم للتظاهر في هذه الذكري الغالية هي دعوة دنيئة خبيثة تهدف إلي افساد فرحة الشعب بهذا العيد الوطني المجيد الذي استرد فيه الشعب المصري أرضا عزيزة وغالية. نعم.. هي دعوة تفضح دعاتها ولمن دعا لها.. ومن روج لها اعلامياً.. سواء بالداخل أو الخارج.. دعوة للتظاهر تحت وهم تنازل مصر عن جزيرتي "تيران وصنافير". لقد تناسي دعاة التظاهر سواء من الجماعة الارهابية وأتباعها وهم قلة تعد علي أصابع اليد الواحدة "ولن أذكر أسماءهم حتي لا ينالوا هذا الشرف" لن يجلب لهم سوي العار الأبدي الذي سيظل يلاحقهم ويلاحق أبناءهم وأحفادهم مثل العار الذي يلاحق كل الخونة والعملاء مثل "خنفوس" الذي باع البطل أحمد عرابي وخانه وسلم مصر للانجليز في عام .1881 لقد أفسد الشعب المصري الأبي الأصيل مخطط هذه الفئة الضالة المضلة الكارهة للوطن بدعوتهم للتظاهر في يوم تحرير سيناء.. لقد اكتشف الشعب المصري بذكائه الفطري وعبقريته الفذة ووطنيته وحبه لبلده وترابها أن هذه الفئة الضالة المضلة تقبض من الداخل والخارج لسرقة أفراح الشعب المصري.. وتنفذ مخططاً للوقيعة بين الشعب ومؤسساته من جيش وشرطة ومجلس نواب. تحية واجبة لشعب مصر الأصيل الأبي الذي يجدد الثقة كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة في رئيسه البطل عبدالفتاح السيسي الذي خرج ومعه قادة الجيش العظيم ليلبوا نداء الشعب بانقاذ الأم الرؤوم من جماعة إرهابية ومجموعة ضالة تدور في فلكها. وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أكد في كلمته للشعب المصري في العيد ال 34 لتحرير سيناء بأننا لن نقبل بتهديد أمننا القومي والعربي.. ولم ولن نفرط في حبة رمل واحدة.. والحفاظ علي مؤسسات الدولة.. ولن ننسي شهداءنا الأبرار مع الانتباه لمخططات قوي الشر. لقد طالب الرئيس السيسي في كلمته بضرورة الحفاظ علي مؤسسات الدولة لأنها تعني الدولة المصرية.. الدولة بمؤسساتها لتحقيق الأمن والاستقرار.. ولقد بدأنا نشعر بهذا الأمن والاستقرار.. وأري أن فيه ناس بتدفعنا وتحاول أن تؤثر علي الأمن والاستقرار مرة ثانية.. ومسئوليتنا جميعا أن نحافظ علي الأمن والاستقرار الذي تحقق والا يتم ترويع الآمنين مرة ثانية.. والكلام ده.. مسئولية أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة ومسئوليتنا كلنا. لقد بشر الرئيس السيسي رئيس الجمهورية بالتنمية علي أرض سيناء عندما قال: إنه آن الأوان لكي تنعم هذه الأرض بتحريرها من خلال تنفيذ برنامج طموح بانشاء "17" مجمعا سكنياً و"13" تجمعا زراعياً مع توفير المياه اللازمة واستكمال شبكة الطرق وانشاء الانفاق أسفل قناة السويس التي تربطها بالوادي.. انها بالفعل أنوار وأضواء وشموس التنمية التي تضيء بالفعل سيناء بسواعد رجال القوات المسلحة البواسل. احتفل الشعب المصري الأبي وقواته المسلحة الباسلة وشرطته الشجاعة وكافة مؤسساته بالذكري الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء المجيدة.. ولا يسعني سوي أن أردد مع الشعب المصري الأصيل وقائده الوطني الفذ الهمام عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. ونستعيد معاً ذكريات هذه الذكري الجميلة حينما غنت الفنانة العظيمة شادية "أطال الله في عمرها" "سيناء رجعت تاني لينا.. ومصر اليوم في عيد"