شهدت مكاتب البريد تهافتا من جانب المواطنين لحجز وحدات الإسكان الاجتماعي.. وسط شكوي من نقص الاستمارات وبيعها في السوق السوداء.. في حين يؤكد مسئولون أن الفرصة للجميع وأنه لا ميزة لأسبقية الحجز.. وفي أسوان شكا الأهالي من غلاء مقدم الوحدة ل9 آلاف جنيه. بورسعيد: طارق حسن وسعد الجوهري رغم نزول اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للاهالي في الشارع لاقناعهم بأنه لاداعي للتزاحم امام مكاتب البريد للحصول علي الكراسات والشروط الخاصة لمشروع الاسكان الاجتماعي الجديد.. الا أن الاهالي احتشدوا أمام مكاتب البريد من الساعات الاولي من صباح أمس أملا في الحصول علي استمارة. سادت حالة من الغضب بين الشباب والفتيات والأسر التي جاءت يحدوها الأمل في الحصول علي كراسة الشروط وناشد المواطنون المحافظ التدخل لوقف مهزلة بيع كراسة الشروط بين السماسرة ب75 جنيها في ظل الفوضي التي تشهدها مكاتب البريد للمتاجرة بأحلام الشباب الباحث عن وحدة سكنية. في الوقت الذي شهد فيه مجمع البريد الرئيسي مهزلة حقيقية ومشاجرات وضرب من بعض البلطجية والسماسرة الذين تزاحموا من أجل الحصول علي استمارة ورغم حضور رجال الشرطة و قوات مكافحة الشغب إلا انهم لم يستطعوا عمل شيء. وأكد المحافظ انه لن يكون هناك اي ميزة في اي اسبقية للتقدم او سحب كراسات الشروط في الحصول علي وحدة سكنية بل سيتم تجميع طلبات كل المتقدمين في نهاية المدة للاختيار بينهم في نفس الوقت بشفافية كاملة. أسوان عصمت توفيق توافدت اعداد كبيرة من مواطني اسوان علي مكاتب البريد الرئيسية بالمدن والمراكز لسحب كراسات الشروط بمشروع الاسكان الاجتماعي لليوم الثاني علي التوالي يقول محمد مصطفي حاصل علي مؤهل عال ان الزحام شديد في مكتب بريد اسوان الرئيسي نظرا لان الشبابيك تعمل في بيع كراسات الشروط علاوة علي تقديم باقي الخدمات البريدية الاخري مثل ارسال الخطابات او ارسال الحوالات وغيرها. وطالب بتخصيص منافذ أكثر لبيع كراسات الشروط فقط نظرا لوجود اعداد كبير من الشباب الراغبين في التقديم بمشروع الاسكان الاجتماعي المنيا مهاب المناهري شهدت مكاتب بريد المنيا اقبالا علي مكاتب البريد للحجز في الشقق السكنية التي طرحتها وزارة الاسكان اصطف ابناء عروس الصعيد في طابور طويل علي مكاتب بريد المنيا لحجز مكان فيها للحصول علي كراسات الشروط وحجز الوحدات السكنية التي اعلنت عنها وزارة الاسكان حيث شهد مكتب بريد ميدان عمر افندي الرئيسي والفرعي ازدحاما في ظل وقوف المواطنين في طابور طويل في لهيب الشمس الحارق.