"التشغيل" من القضايا الهامة التي تمثل أولوية متقدمة في برنامج وزارة الصناعة والتجارة الخارجية خلال المرحلة القادمة.. هذا ما أكده الوزير الجديد الدكتور محمود عيسي في أول لقاءاته بالصحافة.. قبل أيام.. ومدخل قضية التشغيل والحد من البطالة يتمثل في إعادة عجلة الانتاج لطبيعتها وعمل المصانع بكامل طاقتها.. وفي هذا الإطار كانت مشاكل الصناعة المحلية أولوية عاجلة علي مائدة الدكتور محمود عيسي. تهدف خطة الوزارة إلي زيادة نسب التشغيل بنحو 20% خلال الشهور الثلاثة الأولي القادمة بحسب وزير الصناعة والتجارة الخارجية والذي أكد ضرورة دعم وتعميق الصناعة المحلية من خلال إحلال مستلزمات الانتاج ذات المواصفات الجيدة محل الواردات في هذا الشأن إلي جانب مواجهة التهريب الذي يمثل أحد أهم المشاكل التي تواجه الصناعة المحلية خاصة في مجال الغزل والنسيج وقال د.محمود عيسي أن الوزارة سوف تولي قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة اهتماما خاصا خلال الفترة المقبلة بهدف تحسين أوضاع هذه الصناعة الهامة وحل مشاكلها لاستعادة جانب من مكانتها داخل السوق المحلي والعالمي. قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل نحو 80% من حجم القطاع سوف يشهد مزيدا من الاهتمام والدعم وفقا لما يؤكده "عيسي" مشيرا إلي ضرورة التنسيق بين الجهات العديدة المعنية بهذا الملف وقال ان الحكومة خصصت تمويلا كبيرا لدعم هذا القطاع من خلال صندوق دعم الصناعات الصغيرة ولابد ان يتم توجيه أموال الصندوق في مجالات مدروسة جيدا.