أنقذت القوات المسلحة محطة الكريمات لإنتاج الكهرباء من كارثة محققة بعد أن احتجز أهالي منطقة الكريمات العاملين داخل المحطة وحاولوا الاعتداء عليهم بالعصي والشوم لاجبارهم علي إيقاف المحطة لحين الاستجابة لمطالبهم بتعيين أبنائهم جميعاً داخل المحطة.. الأمر الذي دفع المجلس العسكري للتواجد أمام المحطة لحمايتها من أي اعتداءات عليها أو علي العاملين بها. كان العاملون بمحطة الكريمات قد استغاثوا أول أمس بالمسئولين بوزارة الكهرباء والقوات المسلحة لانقاذهم من أهالي الكريمات وبعض القري المجاورة بعد أن استمروا في عملهم لورديتين كاملتين بعد أن منع المتظاهرون من الأهالي دخول أي عامل للمحطة لدرجة عدم تمكين العاملين في المحطة من الحصول علي وجبات الإفطار معللين ذلك بأنه لابد من أن يكون العاملون بالمحطة جميعاً من أبناء المنطقة ولا يجوز تعيين أي عامل من خارج القري المحيطة بالمحطة. أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان أكثر من 50% من العاملين بمحطة الكريمات من أبناء الكريمات والقري المحيطة بالمحطة ودائماً لهم الأولوية في التعيين ولكن حسب حاجة العمل.