مبروك لقطبي الكرة المصري زمالك الأحلام والأهلي الخطوة الهامة التي قطعها كل منهما نحو التأهل لدوري المجموعات لبطولة الملايين الإفريقية لدوري الأبطال فنجوم القلعة البيضاء حققوا فوزا غاليا للغاية علي البطل الجزائري بجاية مولودية بهدفين نظيفين للنجمين الخطيرين كهربا وحمودي.. وهذا يعني انه بات يحتاج للتعادل بأي نتيجة أو حتي الخسارة بفارق هدف في مباراة العودة بالجزائر ليعبر دور ال16 بجدارة بمجموع المباراتين فما تحقق في لقاء الذهاب بالقاهرة يؤكد انه من الصعب ان يخسر الزمالك بثلاثة أهداف نظيفة لأن العرض القوي الذي قدمه أمام جماهيره التي احتشدت بملعب بتروسبورت يتقدمهم مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور أثبت ان لاعبيه مازالوا يمتلكون روح وثقافة البطولة فقد شاءت قرعة دور ال16 لبطولتي إفريقيا لدوري الأبطال والكونفدرالية أن يواجه الزمالك أصعب وأقوي فرق هذا الدور وأن يخوض مباراة الذهاب بالقاهرة.. وسبقها خسارة الفريق المفاجئة أمام الإسماعيلي في الدوري.. ولكن سرعان ما أغلق نجوم الزمالك بقيادة مدربهم ماكليش الملف المحلي وتحلي الجميع باعلي معدلات التركيز والانضباط التكتيكي في الملعب وأجادوا تحقيق التوازن بين عمليتي الدفاع والهجوم بقيادة نجومه الحاوي أيمن حفني وعمر جابر وحازم إمام ليفرض الزمالك سيطرته وسيادته علي مجريات الملعب خاصة في الشوط الثاني وينجح نجومه دفاعيا في تأمين المنطقة الخطرة والقضاء مبكرا علي محاولات البطل الجزائري للوصول لمرمي أحمد الشناوي ليؤكد زمالك الأحلام أحقيته في التأهل لدوري المجموعات في مرحلة البحث عن أمجاده الإفريقيه وتحقيق حلم المشاركة في المونديال للأندية للقارات والذي لم يسبق للزمالك اللعب فيه رغم فوزه ببطولة إفريقيا خمس مرات.. وفي الوقت نفسه نجد ان الأهلي الباحث عن اللقب الإفريقي قد عاد من مواجهة يانج أفريكانز بالعاصمة التنزانية بتعادل إيجابي بطعم الفوز ومن المفارقات ان نجومه سجلوا هدفي المباراة فالمهاجم الخطير عمرو جمال أحرز هدف السبق للأهلي وبنيران صديقة تعادل أحمد حجازي للبطل التنزاني ولكن المباراة في مجملها أكدت رغم مقاومة يانج ان الفارق كبير في الخبرات والمهارات والتي تصب في مصلحة الأهلي تجعله الأقرب لحسم بطاقة التأهل باستاد برج العرب في لقاء العودة بقيادة نجومه حسام غالي وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا ورغم خطأ أحمد حجازي فلابد أن نتفق ان الأهلي يمتلك دفاعا حديديا قادراً علي حماية عرين الفريق في الإسكندرية خاصة وان مباراة دار السلام أثبتت أن مهاجمي بطل تنزانيا يفتقدون للدقة في اللمسة الأخيرة سواء من داخل المنطقة الخطرة أو خارجها. وإذا كان نجوم الأهلي والزمالك قد وضعوا القدم الأولي في دوري المجموعات وبعثوا برسالة اطمئنان لجماهيرهم بأنهم يسيرون بقوة نحو التأهل لدوري المجموعات فإننا لابد أن نتفق ان نتائج باقي فرسان الكرة المصرية المقاصة وإنبي في كأس الكونفدرالية وضعت نجوم الفريقين في مأزق صعب وان كان البعض يري ان خسارة المقاصة بهدف نظيف أمام قسنطينة الجزائري وسط جماهيره يسهل تعويضها ولكن لابد أن نتفق ان اللعب مع فرق شمال إفريقيا يمثل صعوبة نظرا لامتلاك لاعبيه المهارة والخبرة وحسن التنظيم في الملعب وبالتالي فإن المقاصة والذي يعيش أفضل أيامه هذا الموسم مطالب بالحذر الشديد في مباراة العودة بالفيوم للحفاظ علي شباكه نظيفة أولا وهو يسعي لتحقيق الفوز بهدفين نظيفين ليضمن تأهله لدوري المجموعات.