ساعة الزهور بمنطقة باب شرق من أشهر المعالم الرئيسية بالإسكندرية تحولت إلي زهور بلا ساعة فالساعة خارج الخدمة تماما وكذلك اللوحة الالكترونية صاحبها الاهمال بالرغم من أنها ملتقي للأحباب ومصدر جذب لأهالي الإسكندرية وملتقي العرسان لتسجيل ليلة الدخلة بالساعة واليوم في صور تذكارية لليلة العمر. وهي مصدر جذب للسياح لوجود تمثال الإسكندر الأكبر بجانبها وعلي مقربة منها يتواجد متحف الإسكندرية القومي الذي تتوافد عليه الأفواج السياحية لزيارته.. ومنطقة باب شرقي التي تتواجد بها الساعة كانت قديما تمثل بوابة مصر الشرقية. البداية عندما اسندت المحافظة اصلاح وصيانة الساعة إلي شركة خاصة إلا أنه حدثت خلافات وبقي الوضع علي ما هو عليه واصبح حالها لا يتناسب مع كونها مزارا سياحيا.. توقفت الساعة واختفت الحراسة عليها والرعاية لها ان كانت مضيئة مما سهل امكانية حدوث أعمال منافية للآداب تحتها. يقول أحمد عبدالعال ساعة الزهور من معالم الإسكندرية لأنها كانت قديما تعمل بصورة ممتازة. إلا أن الإهمال أصاب الساعة مثل ساعات الميادين المعلقة علي أعمدة الكهرباء بالإبراهيمية وغيرها. أشار عبد الكريم مصطفي محام إلي وجود قضية مازالت متداولة منذ 5 سنوات بين شركة الفاراي ومحافظة الإسكندرية وذلك لقيام المحافظة منذ 5 سنوات بالاتفاق مع الشركة لتغيير أجزاء الساعة وعمل شاشات إلكترونية اعلاها وفي أثناء التعاقد التزمت الشركة بالصيانة بعد الانتهاء من تجديدها. إلا أن المحافظة قامت بفسخ العقد مع الشركة فور الانتهاء من التجديد واسندت الصيانة لشركة أخري دون إبداء أسباب ولم تقم الشركة الجديدة بعمل أي شيء يذكر.. طالب محمد النقيب عضو مجلس محلي حي وسط بمخاطبة المسئول التنفيذي لإدارة المشروعات بالمحافظة لمعرفة أسباب توقف ساعة الزهور.. أضاف النقيب أن ساعة الزهور من أحد معالم الإسكندرية ويعتز بها أهالي المدينة ودائما ما تذكرهم بأعياد الزهور في فصل الربيع.