أكدت الفنانة ميرنا وليد علي أنها لن تكرر تجربتها الإعلامية مرة أخري بعد انتهاء تعاقدها مع قناة "الحدث اليوم". علي الرغم من الردود الطيبة التي تلقتها عن برنامجها "ضي القمر". مشيرة إلي أن العمل الإعلامي مرهق جدا وليس سهلا ويأخذ كثيرا من الوقت مما تسبب في ابتعادها عن التمثيل. قالت ميرنا وليد ل "المساء" تجربة تقديم برنامج تليفزيوني جديد وقررت أجربها ووجدتها متعبة ولم أجد نفسي فيها بعكس التمثيل والغناء. لذلك لا أفكر في تكرار تلك التجربة علي الرغم من أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا. أضافت: "ضي القمر" برنامج اجتماعي "لايت حالم" يعود بالمشاهدين إلي الرومانسية والجمال سواء الداخلي أو الخارجي. فهو برنامج ترفيهي نور قمر وسط الظلام الذي نعيش فيه. خاصة أن برامج "التوك شو" نسب مشاهدتها ومتابعتها قلت كثيرا وجمهورها "طفش" منها من كثرة الخناقات وزهقت بعد تشبعنا بالسياسة. وحول تدخلها في اختيار الموضوعات والضيوف ردت قائلة: الطبيعي اتدخل في اختيار كل شيء لانه في الآخر أنا في الصورة أمام الناس ولابد أن أكون علي علم كامل بالموضوعات التي تناقش في الحلقة والشخصيات التي استضيفها ومتابعتهم في القنوات الأخري حتي استطيع أن أقدم للجمهور حلقة مختلفة. مشيرة إلي أنه لابد من الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة في البرنامج ولا أحد يستطيع أن يفرض عليها شيئا في برنامجها نهائي. لافتة إلي أن هناك قنوات أخري لها سياسات موجهة ولها أهداف معينة وتفرض ذلك علي مقدمي البرامج وفي حالة الاعتراض يتم الاستغناء عنهم. وعن ابتعادها عن التمثيل والغناء قالت ميرنا: بمجرد أن انتهي من هذا الموسم وانهي تعاقدي مع قناة "الحدث اليوم" الشهر القادم. سوف أبدأ تصوير فيلم سينمائي فور الانتهاء من التعديلات التي طلبتها من المخرج أحمد عبدالله لصالح قصة الفيلم خاصة أن فكرته رائعة وهو كوميدي مكتوب بشكل حرفي وحتي الآن لن نستقر علي اسم الفيلم وباقي فريق العمل. أما بالنسبة للغناء فهو مجرد هواية عندما أجد غنوة جميلة وأحس بها وتحرك مشاعري لا أتردد في أن أقدمها غير ذلك لست ملزمة بالغناء. وحول مشاركتها مع عمالقة الفن منهم أحمد زكي وسعاد حسني ونجلاء فتحي قالت: استمعت واستفدت كثيرا من جميع الفنانين الذين اشتغلت معهم خاصة أنني بدأت التمثيل صغيرة. واتذكر أن الفنانة يسرا قالت لي "شغلتنا مش لعبة شغلتنا حاجة كبيرة جدا والفن زي الفريك ما يحبش شريك" وللأسف أنا لم أسمع كلامها ولن استطيع تنفيذه. لأن الشخصية تغلبت علي. لأن أسرتي وأهلي وأولادي لهم الأولوية في حياتي وليس شغلي في الفن علي الرغم من حبي وعشقي له. وحول الشائعات التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة عن اعتزالها الفن وخبر وفاتها ردت ميرنا قائلة: من أكثر الأشياء التي أزعجتني وجزنت كثيرا كان خبر اعتزالي الفن بعكس خبر وفاتي لأنني عمري ما قلت هذا الكلام. ولا أعلم من وراء هذه الشائعات وما الهدف منها. فمجرد أن تزوجت وانشغلت بأموري العائلية علي الفور ترجم ذلك بأنني أعتزلت. أما بالنسبة لشائعة وفاتي جاءت عن طريق الخطأ من أحد الصحفيين بدلا من أن يكتب خبر وفاة ميرنا المهندس كتب ميرنا وليد وفوجئت بحجم المكالمات من أهلي وأصدقائي للتأكد من الخبر مما جعل زوجي يطلب مني عدم مشاركتي في جنازة الراحلة ميرنا المهندس حتي لا يتفاجئ الناس بحضوري خاصة أن كثيراً منهم كان يعتقد أنه يمشي في جنازتي. وتابعت ميرنا قائلة في البداية كنت أحزن كثيرا من الذين لا يستطيعون التحري عن الحقيقة قبل كتابة هذه الشائعات التي أحيانا تهدم حياة إنسان. أما الآن أصبحت لا أهتم بالرد علي أي شائعة. وعن قلة الأعمال الدرامية وتأثيرها علي الفن قالت: كان لدينا آمال وطموحات للنظر في قطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الانتاج وهي من أهم وأكبر وأعرق شركات الانتاج وللأسف ماتت لذلك الدراما أصبحت في انهيار بعد توقف هذه الشركات. بعكس الانتاج الخاص لا سيما وأن حجم الاستديوهات والعمالة التي يمتلكها الانتاج الحكومي المتوفر لديه ليست موجودة بالانتاج الخاص. موضحة أن الفن والسياحة هما كنز ومصدر كبير للدخل لمصر. ومن ضمن المؤامرة ضد مصر قتل الفن وأن ينطفي نجومها وفنها هو الشيء الذي يضيء ويبهر ويجذب السائح لها. ولكي نحارب تلك المؤامرة لابد من اعطاء تعليمات مباشرة بضخ أموال لقطاع الانتاج مرة أخري وعودة الفن المصري حتي ينهض ويسيطر من جديد علي السوق الدرامي.