أعرب الفنان الكبير هاني شاكر عن استيائه الشديد من الشائعات التي رددتها بعض الصحف ومواقع الانترنت عن نيته الاعتزال بعد عودة المرض لابنته "دينا" مرة أخرى، مؤكداً أن اعتزاله لن يشفيها لأنها بين يدي الله. وقال هاني شاكر في تصريح خاص ل "عيون ع الفن": فوجئت بعدد من الصحف ومواقع الانترنت تنشر أخباراً وتصريحات على لساني يقال فيها أنني اعتزلت الغناء بعد مهاجمة المرض لابنتي مرة أخرى، وأن سفري إلى باريس أوقف تصوير كليبي الجديد. وتابع شاكر: كل هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة لأنني لم أتقابل مع أي صحفي أو صحفية منذ ما يقرب من شهر، كما أن موضوع الاعتزال غير وارد تماماً في حساباتي. وأضاف شاكر: فوجئت كذلك بالبعض يستنتج من سفري مع ابنتي أنني وتوقف تصوير أعمالي أنني امتنعت عن الظهور في البرامج التليفزيونية لأنني كما قالوا وكتبوا أعيش ظروفاً قاسية، وهي أشياء لم تحدث. وقال شاكر: ردي على هؤلاء الذين يطلقون الشائعات أنني سأتواصل مع جمهوري من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي أقدمها لهم. وقال: أستعد لتصوير أغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب ووقع اختياري على أغنية "أحلى الذكريات" كلمات هاني الصغير والحان خالد البكري، وسيتولى إخراجها وليد ناصيف، كما انتهيت مؤخرا من تسجيل أغنية خليجية بعنوان "الله حسيبي عليك" من كلمات أسير الرياض والحان خالد جنيدي، وسأقوم بتصويرها قريبا. وأضاف شاكر أنه يتابع مع المخرج يوسف معاطي تفاصيل السيناريو الذي سيخوض به تجربة التمثيل التليفزيوني من خلال مسلسل سيعرض في رمضان المقبل. ومن ناحية أخرى أشار شاكر إلى أن حالته النفسية جيدة جدا خاصة بعدما طمأنه الأطباء على دينا، مؤكدا أن حالتها مستقرة والحمد لله، كما بدأت في الانتظام في العلاج، متمنيا لها أن تعود إلى بيتها وأسرتها قريبا وهي متعافية من هذا المرض اللعين. وطالب شاكر كل محبيه أن يبتعدوا عن ترديد الشائعات التي يخرجها بعض ضعاف النفوس، والدعاء ل دينا بالشفاء العاجل. يذكر أن آخر أعمال الفنان هاني شاكر كان في صيف 2010 حيث أصدر آخر ألبوماته "بعدك ماليش"، وصور الأغنية التي تحمل اسم الألبوم مع المخرج وليد ناصيف، وهي من كلمات الدكتور نبيل خلف والحان وليد سعد وتوزيع عادل عايش.