يعتبره الجمهور والنقاد أحد أهم نجوم الجيل الحالي وامتدادا لجيل العمالقة.. بدأ حياته الفنية في سن مبكرة من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة وأهمها "الهناجر" لفترة طويلة.. وفي عام 2000 وهو في سن السادسة والثلاثين تفرغ تماما للتمثيل بعد أن كان يمارس إلي جانب الفن أعماله التجارية الخاصة وحقق الشهرة واللمعان في سن متأخرة.. وبالتحديد عام 2005 عندما تقاسم مع أحمد السقا بطولة الفيلم السينمائي "تيتو" ومن بعده.. وخلال فترة قصيرة استطاع الوصول إلي النجومية خاصة بعد أن برع في تقديم أدوار الشر وتجسيد العديد من الشخصيات الأخري. انه الفنان المتميز صاحب الأدوار الصعبة والمعقدة والمركبة "خالد صالح" والذي نشاهده طوال شهر رمضان من خلال تجسيده لشخصية "أحمد الريان" في المسلسل الذي كتبه حازم الحديدي ومحمود البزاوي وأخرجته شيرين عادل. عن هذا المسلسل يقول خالد صالح: تحكي الأحداث قصة صعود شاب مصري بسيط عاصر فترة مهمة في تاريخ مصر بالانفتاح الاقتصادي وذلك من خلال فكرتي الطموح والطمع إلي أن يصبح واحدا من أكبر وأشهر رجال الأعمال في مصر.. بل ركنا أساسيا من أركان اقتصادها مستغلا الدين والدولة قبل أن ينهار ويصبح مصيره السجن. ويعرب خالد صالح عن سعادته بحلول شهر رمضان يقول: أدين للشهر المعظم بالعديد من الأفضال فقد عرض لي في رمضان العديد من المسلسلات: سلطان الغرام عام 2007. بعد الفراق في 2008. تاجر السعادة في 2009 وجسدت فيه شخصية الكفيف. موعد مع الوحوش في 2010 وجميعها أقوم فيها بالبطولة المطلقة. وعلي الرغم من أعماله الدرامية الناجحة والتي أضافت له الكثير.. إلا انه يؤكد: أعشق السينما وأفخر بتقديمي مجموعة من الأفلام الناجحة.. وإلي جانب السينما والتليفزيون شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والمسرحية التي يصعب حصرها.. وبصراحة المسرح عشقي الأول إلا ان الدراما والسينما اختطفاني من هذا العشق. ويشير خالد صالح إلي أن شهر رمضان أعطاه الكثير.. فإلي جانب التقرب أكثر إلي الله بقراءة القرآن الكريم والزيارات الدائمة للمساجد يهتم بالتواصل مع الأقارب والأصدقاء.. والجلوس أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة الدراما الرمضانية وفي مقدمتها مسلسله "الريان".