تقول الدكتورة فادية ابوشهبة الخبيرة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان زيادة حالات العنف ضد الرجل هو صورة من اشكال العنف ونموه في المجتمع المصري بشكل عام. اضافت ان هناك نوعين من العنف.. مادي ومعنوي الاول يؤدي لاضرار ملموسة كالضرب والاصابة "الجروح" والشروع في القتل.. وينتهي بالقتل خصوصاً اذا كان الزوج في خريف العمر. اشارت د.فادية إلي ان عنف المرأة اقوي بكثير من عنف الرجل وفي حالات القتل فإن الرجل يقدم عليه بشكل انفعالي وترجمة لمزاجه الوقتي ولكن المرأة عندما ترتكب جريمة القتل فإنها تخطط جيداً وبشكل منظم ودقيق لجريمتها. والاكثر غرابة حسب د.فادية ان المرأة لديها المقدرة علي التمثيل بالجثة وتقطيعها إلي قطع واشلاء صغيرة وهذا ناتج عن رغبة الانتقام الشديد لديها ومعاناة طويلة مع هذا الرجل ولذلك عندما يسقط تقوم بالتمثيل بجثته بغرض الانتقام منه من جهة ولاخفاء معالم الجريمة من جهة اخري وهذا يدل علي قوة العنف لدي المرأة عكس الرجل الذي لايميل للتنكيل بالجثة بعد القتل. تري د.فادية ان المرأة باتت محترفة للقتل والاجرام فهي الآن تتزعم تشكيلات عصابية كانت بعيدة كل البعث عنها وعن تكوينها الانثوي وكل هذا نتائج لبحث قمت به.. منوهاً إلي ان "المرأة" دخلت مجال السرقة بالاكراه وسرقة السيارات وفي حالة مقاومة الرجل فإنها تقوم بقتله.. ونوهت د.فادية إلي ان هذا موجود في كل الطبقات الاجتماعية المختلفة ولكن باختلاف الظروف.. فالطبقات الفقيرة تسرق من اجل غرض الحاجة للمال وفي الطبقات الميسورة السبب يكون "ادمان المخدرات". تقول د.فادية ان "العنف يولد العنف" فالمرأة المصرية محملة بضغوط شديدة في العمل والمنزل ومسئوليات الاولاد ونفقات المعيشة وهذا ما يدفعها للعنف ضد الرجل ان لم يقدر ذلك ولو بكلمة طيبة ولكن الحقيقة هي ان الرجل المصري لايجيد التعامل مع زوجته وهو ما يدفعها للسلوك العدواني نحوه.