رام الله "وكالات الأنباء" واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لقري غرب رام الله "بيت عور التحتا وبيت عور الفوقا وصفا وبيت لقيا وخربثا المصباح والطيرة وبيت سيرا" لليوم الثالث علي التوالي وتغلق قوات الاحتلال مفترق بيت عور المحاذي لشارع 443 الذي يمنع علي المواطنين استخدامه ما يعيق وصول عشرات الآلاف من المواطنين إلي أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم وكان جنود الاحتلال استهدفوا عدة مركبات تقل معلمين يعملون في هذه القري والبلدات بقنابل الصوت والغاز ومنعوهم من الوصول إلي مدارسهم. علي صعيد متصل. وصف محافظ القدس ووزير شئونها عدنان الحسيني. فتوي الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين بقتل الفلسطينيين في القدس بالعنصرية وبأنها برهان علي التخبط في مراكز دولة الاحتلال وقال الحسيني إن فتوي الحاخام اسحق يوسف بإجازة قتل المهاجمين الفلسطينيين بالسكاكين وليس تحييدهم يعد مؤشرا علي تخبط مراكز دولة الاحتلال وانعكاسا للعنصرية الناظمة لعقلية الحاخامات المتطرفين في دولة الاحتلال معربا عن قناعته بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يقتلون الفلسطينيين عمدا بقصد انهاء الوجود الفلسطيني في العاصمة الفلسطينية واعتبر الحسيني بحث حكومة الاحتلال امكانية نقل ذوي منفذي العمليات من مساكنهم الاصلية في القدس إلي الضفة الغربية هي محاولة لافراغ العاصمة المحتلة من سكانها ومواطنيها العرب وتبديد مضمونها العربي معتبرا هذا الإجراء عقابا جماعيا وترهيبا للمقدسيين. أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر علي استيعاب أن عمليات الشباب الفلسطينيين هي رد فعل علي انتهاكات سلطات الاحتلال لمقدسات الشعب الفلسطيني وحقوقه.